تقيم مدينة الملك فهد الطبية ممثلة في مركز العلوم الطبية وجمعية رعاية المصابين بالصرع الندوة الأولى عن داء الصرع تحت عنوان "النظرة الدينية والطبية لداء الصرع"، الأربعاء المقبل في قاعة الاحتفالات الكبرى في المدينة الطبية. وتستهل الندوة محاضرة للدكتورة فوزية بامقدم استشارية طب المخ والأعصاب واضطرابات النوم في مدينة الملك فهد الطبية، تتحدث فيها عن مرض الصرع وأسبابه وأنواعه وطرق علاجه، حيث إنه مرض شائع في المملكة يصيب 1- 2في المائة من جميع الفئات العمرية، مستعرضة أحدث الوسائل التقنية الطبية للكشف عن داء الصرع. ويتطرق الشيخ عبد المحسن الأحمد في المحاضرة الثانية إلى الجوانب الدينية عن داء الصرع، متناولاً تفسير الاعتقاد السائد والخاطئ بين العامة، بأن داء الصرع مس من الجن، كما سيقدم الأحمد شرحاً عن الفروقات بين مرضى داء الصرع ومرضى المس. يذكر أن داء الصرع هو تكرار التشنجات (النوبات)، والتشنج هو عبارة عن نوبة صغيرة تحدث فجأة عادة بدون سابق إنذار نتيجة لزيادة في النشاط الكهربائي لبعض الخلايا، وعندما تتكرر النوبات لعدة مرات يطلق عليها داء الصرع، وهناك نوعان من الصرع: هما الجزئي والعام، والصرع الجزئي هو نتيجة لوجود زيادة في النشاط الكهربائي فقط في خلايا أحد فصوص الدماغ، أما الصرع العام هو فهو نتيجة لوجود زيادة في النشاط الكهربائي في خلايا جميع فصوص الدماغ.