تقيم مدينة الملك فهد الطبية ممثلة في مركز العلوم العصبية وفريق دعم المصابين بالصرع، الندوة الثانية عن داء الصرع تحت عنوان " النظرة الدينية والطبية لداء الصرع"، الأربعاء المقبل 25 شوال، في مركز الأمير سلمان الاجتماعي . وتستهل الندوة المختصة بالحضور النسائي، محاضرة للدكتورة فوزية بامقدم استشارية طب المخ والأعصاب واضطرابات النوم في مدينة الملك فهد الطبية، تتحدث فيها عن مرض الصرع وأسبابه وأنواعه وطرق علاجه، مستعرضة أحدث الوسائل التقنية الطبية للكشف عن داء الصرع. وتتطرق الدكتورة وفاء الشقوير في المحاضرة الثانية إلى الجوانب الدينية عن داء الصرع، متناولةً تفسير الاعتقاد السائد والخاطئ بين العامة، بأن داء الصرع مس من الجن، إضافة إلى شرح عن الفروقات بين مرضى داء الصرع ومرضى المس. وتتضمن فقرات البرنامج مشاهدات تمثيلية يقدمها فريق دعم المصابين بالصرع، عن الإسعافات الأولية لمرضى الصرع، وكيفية معالجتهم في حالات متعددة كالجلوس على الكرسي أو وجودهم في المسبح، كما يتطرق البرنامج إلى عرض إرشادات عامة للمصابين بالصرع، وتشخيص الحالة المصابة بالصرع من عدمها. يذكر أن داء الصرع هو تكرار التشنجات (النوبات)، والتشنج هو عبارة عن نوبة صغيرة تحدث فجأة عادة بدون سابق إنذار نتيجة لزيادة في النشاط الكهربائي لبعض الخلايا، وعندما تتكرر النوبات لعدة مرات يطلق عليها داء الصرع، وهناك نوعان من الصرع: هما الجزئي والعام، والصرع الجزئي هو نتيجة لوجود زيادة في النشاط الكهربائي فقط في خلايا أحد فصوص الدماغ، أما الصرع العام هو فهو نتيجة لوجود زيادة في النشاط الكهربائي في خلايا جميع فصوص الدماغ .