يواصل الدكتور حمد بن عبدالعزيز الصالح النعيم، أستاذ ورئيس قسم إدارة الأعمال (سابقا) بكلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود مشروعا تطوّعيّا وهو تجميع الأطروحات العلمية في مختلف حقول المعرفة التي قدمها أكاديميو هذه البلاد عبر المسيرة العلمية. ويرى الدكتور النعيم، ويتفق معه الكثير من أن المقتنيات تلك ستكون رافدا علميّا لجميع الباحثين والباحثات. رأى الدكتور النعيم أن تأتي تلك الأعمال (الأطروحات) إلى مركز ابن صالح بعنيزة، كي يُصار إلى تصنيفها وجعلها متاحة للباحث وطالب المعرفة، من المهتمين في مختلف مراحل العلم. وأتفقُ مع الدكتور أن رسائل الدكتوراه التي تخرج بها السعوديون والسعوديات متفرقة هنا وهناك، بعضها يحتفظ بها أصحابها، وأخرى في مكتبة الجهة التي ابتعثت الدارس أو الدارسة، وقد تكون بعيدة عن متناول من قد يحتاج اليها لغرض معلوماتي أو أكاديمي أو إحصائي. وعلمتُ أن معالي وزير التعليم كتب إلى الجامعات في المملكة، بناء على طلب مركز ابن صالح في عنيزة، برغبته بقراءة العرض واتخاذ كل مايلزم. ونعلم أن الجامعات وكل مقر علمي يحرص على مشاريع تطوعية كهذه، خصوصا وهي لا تُكلّف شيئا، لكننا نعلم أيضا أن الجامعات بطيئة في إجراءاتها، وتأخذ الأمر "بالتدريج" كأي شيء آخر، والأمر الآن يتطلب عنايات فردية من أصحاب الأطروحات أنفسهم، وصاحبات الأطروحات أنفسهن أن يمدوا سواعد العون لريادة كهذه، ولا يُكلف الأمر أزيد من صورة ضوئية للرسالة، وسيرة شخصية عن مقدمها والجامعة التي تخرج فيها. الدكتور حمد النعيم أدرج فاكسا رقم 4935663أو بريدا إليكترونيا [email protected] ويطمع بتعاون كل من حصل أو حصلت على الدكتوراه. فالموضوع خيري ثقافي، ونفعه عام، وسيكون مركز ابن صالح في عنيزة رائداً في عرض متكامل وقريب ومبوب يستفيد منه الناس تحت قبة واحدة، وفي جوّ بحثي مريح.