سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هيئة حقوق الإنسان تنظم الحملة الإعلامية التوعوية الأولى لدعم المرأة تحت رعاية الأميرة حصة الشعلان وفيقة الدخيل: إصدار بطاقة لتنظيم حقوق المرأة المتزوجة والمرأة المطلقة
ترعى حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان في قاعة نيارة مساء الاثنين غرة محرم المقبل الموافق 2008/12/29م الندوة الافتتاحية الاولى للحملة الاعلامية التوعوية التي تنظمها هيئة حقوق الإنسان (الفرع النسوي) لدعم المرأة تحت شعار "إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم" حيث ستتحدث خلالها د. حنان عطاالله عن حالات العنف ضد المرأة. من جانبها ذكرت مديرة الفرع النسوي في الهيئة الدكتورة وفيقة الدخيل أن الفرع أصدر بطاقة لتنظيم حقوق المرأة المتزوجة والمطلقة، وهذه البطاقة تم رفعها لرئاسة الهيئة وبانتظار الموافقة عليها وإقرارها وهي عبارة عن تنظيم إجرائي وقانوني لحياة المرأة منذ بدء مرحلة الزواج وفي حالات الطلاق أيضا، وأضافت إن من أولويات مهمتنا في الهيئة هي العمل على تعديل الأنظمة القانونية التي تلحق الضرر بالمرأة أو حتى الأحكام القضائية التي فيها انحياز ضد المرأة فدور الهيئة يكون بعد صدور الحكم كجهة يلجأ إليها المتضرر. فيما أكدت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس الثلاثاء في مقر الفرع النسائي بهيئة حقوق الإنسان أن حالات العنف المعلن عنها لا تمثل الواقع، فهناك حالات كثيرة تتعرض للعنف ولكنها لا تلجأ للجهات المختصة وبالتالي ليس لدينا إحصائية حقيقية وموثقة عن معدلات العنف في المملكة. وحول الحملة الإعلامية التوعوية الأولى لدعم المرأة التي ينظمها الفرع النسوي لهيئة حقوق الإنسان تحت شعار "إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم" التي ستنطلق فعالياتها الاثنين المقبل وتستمر مدة عام ذكرت د. الدخيل أن الهدف من الحملة هو التعريف بالهيئة وبالقسم النسائي وتعزيز حقوق المرأة في جميع المجالات بنشر الوعي الثقافي بالحقوق القانونية للمرأة وإعادة تقويم التي بها ثغرات تسمح للمنتهكين باقتراف جرائمهم ضد المرأة والإفلات من العقاب. وأنه من أهم برامج الحملة وأنشطتها هي ندوات تناقش حقوق المطلقات والمعلقات والنساء من ذوات الاحتياجات الخاصة والمسنات وحقوق المرأة المالية وقضية أبناء المرأة السعودية من غير السعوديين. كما أن الحملة أعدت مسابقة لأفضل مقال حول العنف ضد المرأة.