"أبو عدنان " مقيمٌ سوري عمره 72عاماً أمضى اثنتين وخمسين عاماً من عمره في المملكة أحب هذه البلاد ووثق روابطه بها من خلال زواجه بمواطنةٍ سعودية منذ أكثر من ثلاثين عاماً انجبت له أربعةً من الأولاد واثنتين من البنات بعضهم يحمل الجنسية السعودية والبقية كوالدهم فشلوا في الحصول عليها رغم سيرته الطيبة التي يشهد بها كل من عايشوه من ابناء المنطقة الشرقية خلال أكثر من خمسة عقود، مشكلته في عدم حصوله وبعض من أبنائه على الجنسية السعودية فاقمها مرضٌ داهمه لينهش في جسده الضعيف الذي أخذت منه السنين ليجد نفسه طريح الفراش يشتد عليه الألم جراء مرضه بورمٍ سرطاني ضخم على يمين العمود الفقري في منطقة الظهر بطولٍ يتجاوز 70سم وبعرض يزيد على 20سم. "الرياض" زارته في منزله بمدينة الدمام انطلاقاً من رسالتها الإنسانية وتلبيةً لرغبته في طرح معاناته مع المرض نظراً لعجز المستشفيات عن علاجه بعد إرادة الله طوال سنين المعاناة، وبالرغم من ذلك فمازال لديه بصيصٌ من امل في إمكانية علاجه بالخارج. ويتحدث العم "أبو عدنان" من على سرير المرض في منزله بعد خروجه من مستشفى الملك فهد التخصصي الذي كان منوماً فيه واصفاً حالته بقوله : كما ترى الورم أقعدني وشل حركتي ومازلت أقاوم آلامه بالمسكنات على أمل أن أجد من يساعدني وينقذني بعد الله من الموت فضيق ذات اليد تحول دون مقدرتي على تحمل تكاليف علاجي خارج المملكة ومن خلالكم عبر جريدة "الرياض" أناشد كل ذي قلبٍ رحيم مقتدر ان يسهم في علاجي ويبذل السبب في رفع المعاناة عني لاستئصال هذا الورم الخبيث الذي تسبب في إصابتي بشللٍ نصفي بسبب ضبطه على الحبل الشوكي فأصبحت مقعداً لا استطيع الحركة مما جعل اسرتي تتأثر بذلك لكوني العائل لهم ولا أخفيك بأن نعمة الأمل التي منحنا الله إياها مازالت تراودني في توفر علاجٍ لحالتي في المستشفيات المتخصصة بألمانيا رغم ضخامة الورم وحساسية تواجده فليس ذلك على الله ببعيد. "الرياض" ومن منطلق رسالتها الإنسانية تطرح هذه الحالة وتمتلك تقريراً حول حالة العم أبو "عدنان" ومعاناته مع المرض، وللاستفسار الاتصال على المحرر بمكتب الدمام 038264400تحويلة 37أو جوال 0555495757 .