تعيش إحدى الأسر ظروفاً صعبةً للغاية بسبب إصابته عائلها بمرض ألزمه الفراش لتعرضه لجلطتين أجبرته الأولى على التقاعد المبكر من عمله منذ أكثر من عشر سنوات بينما كان وقع الثانية أكبر حيث أفقدته الحركة والنطق والبصر بعد إرادة الله سبحانه وتعالى، ومع تدني دخل هذه الأسرة الكبيرة وظروف الأب الصحية فإنها تنتظر من يسهم في علاجه معتبرةً ذلك من أهم أولوياتها وتنتظر بشائر الفرج مع مطلع شمس كل يومٍ جديد، ابنته الكبرى لولوه لخصت معاناتهم ل"الرياض" والمتمثلة في تأثر هذه الأسرة بذلك لعدم قدرتها على نفقات علاجه الباهظة لقلة دخل الأسرة الذي لايتجاوز 2700ريال شهرياً تمثل مجموع راتبه التقاعدي وإعانة الجمعية الخيرية وهذا لا يكفي لتأمين ابسط المتطلبات الضرورية لأسرةٍ مكونة من أحد عشر فرداً بينهم المطلقة والمريضة والطفل حيث تقول كما ترى فنحن نعيش ظروفاً صعبة أعجزتنا عن تسديد إيجار الشقة التي نسكنها ومهددون بقطع التيار الكهربائي لعدم قدرتنا على سداد فاتورة الكهرباء بالإضافة إلى قيمة الأدوية ورسوم الكشف الطبي لثلاثة مرضى بين أفرد أسرتنا، وتضيف ابنته بأنه وبالرغم من مشاكلي الاجتماعية الخاصة إلا أنني وجدت نفسي مسؤولة عن والديّ وجميع أشقائي بحكم أنني أكبرهم رغم مشاكلي الخاصة لكوني مطلقة وأم للطفلة "شهد" التي لم تكمل الثالثة من العمر وهي مصابة باضطرابات صرعية وتأخرٍ شديد بالقدرات الروحية والحركية وغير قادرة على الجلوس لإصاباتها بشلل رباعي حسب التقرير الطبي من مستشفى الملك فهد التخصصي.، وتعاني شقيقتي مريم البالغة من العمر "18" عاماً من مشاكل في القلب وضيق رئوي وتم إصلاح الأذين الأوحد في أحد المراكز الطبية وهي متزوجة وهجرها زوجها منذ أكثر من عامٍ دون نفقة أو طلاق.، هذه الأسرة والتي وقفت "الرياض" على معاناتها تحلم في من يساهم في علاج والدهم في أحد المستشفيات المتخصصة والتي يشق عليها تحمل هذه التكاليف المثقلة لكاهلها بالإضافة إلى انتشالهم من هذه الظروف الصعبة في هذا الشهر المبارك. للمساعدة الاتصال بالمحرر (جوال 0555495757) أو بمكتب الدمام ( 8264400) تحويلة 31) حيث تمتلك "الرياض" جميع الأوراق الرسمية.