قال مصدر مقرب من الرئيس المنتخب باراك أوباما أنه قرر تعيين وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول مبعوثا خاصا لمنطقة الشرق الأوسط بهدف تحريك عملية السلام. وأضاف هذا المصدر أن باول حاول أثناء وجوده في منصبه دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قدماً خصوصا عندما عين الجنرال أنتوني زيني مبعوثا خاصا للمنطقة. إلا أنه لم يحصل على الدعم الكافي من جانب الرئيس جورج بوش ولهذا لم ينجح في تحركاته. وفي عام 2001ذهب باول إلى ولاية كنتاكي لإلقاء خطاب شديد اللهجة بالنسبة للوضع في الشرق الأوسط ولكن نغمة هذا الخطاب خففت بعد تدخل بوش ونائبه ديك تشيني. وحسب المعلومات التي نشرت في حينه كان الخطاب يحمل بعض الإتهامات لإسرائيل وتحميلها جزءا كبيرا من مسؤولة عدم تقدم مسيرة السلام في المنطقة.