استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه نائب وزير الخزينة الأمريكية روبيرت كيميت والوفد المرافق. وقد شمل الوفد المرافق المتحدث الرسمي للشؤون الخارجية السيد روب سوليتيرمان، والملحق المالي السيد ماثيو ايبستاين، ومساعد نائب وزير الخزينة الأمريكية السيد اندي بوكول، والسفير الأمريكي لدى المملكة العربية السعودية السيد فورد فريكر. كما حضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الأستاذ شادي صنبر - المدير المالي والإداري، والمهندس أحمد حلواني - العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة، والأستاذة نهلة العنبر - المساعدة الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات السعودية الأمريكية على الصعيد الاقتصادي، والأزمة المالية التي يعاني منها الاقتصاد الدولي في الوقت الحالي وخطط الحكومة الأمريكية لمواجهتها. وبدوره أعرب الأمير الوليد عن تفاؤله تجاه تحقيق الأهداف المشتركة لكلا الدولتين من الوصول إلى الأمن والاستقرار الاجتماعي والازدهار الاقتصادي والثقافي. وللأمير الوليد استثمارات عدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية من خلال شركة المملكة القابضة في سيتي جروب Citigroup، وفي قطاعي الإعلام والترفيه من خلال شركة نيوز كورب New Corporation، وشركة تايم وارنر Time Warner وشركة والت ديزني Walt Disney اضافة إلى القطاع الفندقي عن طريق فنادق ومنتجعات فور سيزنز Four Seasons وفيرمونت للفنادق والمنتجعات Fairmont Hotels @ Resorts.وللأمير الوليد مساهمات عدة في دعم المشاريع التي تهدف لبناء الجسور بين الشرق والغرب وسد الفجوات فيما بينهما، وذلك عن طريق مؤسسة المملكة التي يرأس مجلس إدارتها. ففي عام 2005، قدّم سموه هبة قيمتها 20مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفارد Harvard University في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية. وفي عام 2004تبرع الأمير الوليد بمبلغ 5ملايين دولار أمريكي لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأمريكية ومبلغ 10ملايين دولار للجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية. وفي صيف 2005قدم الأمير الوليد منحة بقيمة 5ملايين دولار لصالح مؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية، التي تم إطلاقها بهدف تعزيز أنشطة الكشف العلمي والأبحاث الطبية في المنطقة. كما قدّم سموه تبرعاً لصندوق منح الرئيس جورج بوش الأب المؤسس من قبل أكاديمية فيليبس Philips Academy وتبرع لدعم برامج ومشاريع مركز كارتر في إفريقيا الذي أسسه ويرأسه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وتبرع لمعهد جيمز بيكر الثالث في جامعة رايس Rice University. كما دعم سموه مؤتمرا يشجع الحوار بين الأديان في عاصمة الولاياتالمتحدةالأمريكيةواشنطن.