سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير د. ابن عياف: القطاع العقاري لن يتأثر بالأزمة المالية العالمية.. والسياسة الاقتصادية للمملكة حافظت على استقرار السوق دشن المنتدى العالمي للاستثمار العقاري
استبعد سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض تأثر القطاع العقاري في المملكة بالأزمة المالية العالمية، مشيراً إلى أن المملكة تشهد نموا عقاريا مضطردا من خلال المشروعات العقارية الكثيرة وخلال الثلاث سنوات الماضية، بالإضافة إلى ما طرحته أمانة مدينة الرياض مع الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض مجموعة من مشاريع التطوير الشامل في مدينة الرياض. وجاء حديث أمين منطقة الرياض بعد تدشينه الرسمي للمنتدى العالمي للاستثمار العقاري تحت مظلة مجلس الغرف التجارية، وتنظمه شركة نسيبة، موضحاً أن المملكة أثبتت على مدى السنين الماضيتين أنها محافظة في سياستها وغير متسرعة وغير متهورة وهذه لها نتائج إيجابية على استقرار السوق وعلى ثقة رؤوس الأموال- على حد قوله، مشيراً على أن القطاع العقاري قطاع واعد ومدينة الرياض مدينة سباقة وتستقطب رؤوس الأموال والمشاريع، معتبرها فرصة أن تبرز العاصمة على المستوى الخاص وكذلك مناطق المملكة الأخرى في القطاع العقاري مستوى الخليجي والعالمي، مؤكداً في الوقت ذاته أن المملكة منطقة واعدة ومستقرة اقتصاديا ولديها مشاريع كبيرة ومحفزة وكذلك رؤوس الأموال. وعن تسهيلات أمانة الرياض أمام المستثمرين أكد بن عياف أن الأمانة قدمت تسهيلات أمام المستثمرين من خلال إصدار الرخصة الفورية للمساكن بعد أن كانت رخصة اليوم الواحد، مشيراً إلى أن هناك توجه في أن تكون في القريب لجميع المشاريع. وكشف أمين منطقة الرياض، عن وصول الأمانة إلى الصياغة النهائية لمشروع السماح بتعدد أدوار المباني، موضحاً أنه تمت الموافقة عليه مبدئيا وفي سبيل إقراره نهائيا. وفي موضوع ذي صلة، تبدأ جلسات المنتدى الذي يستمر إلى يوم غد بجلسة مناقشة صباحية في فندق فور سيزون بالرياض بين فورد فراكر السفير الأمريكي لدى المملكة والدكتور فهد السلطان الأمين العام لمجلس الغرف السعودية حول الاقتصاد العالمي وتأثير الضائقة الائتمانية ومقارنة العلاقات على مستوى العالم خلال حلقة مناقشة تستمر لمدة ساعة ونصف الساعة وتبدأ في الساعة 9صباحاً يوم 19أكتوبر، وستتناول المناقشة التي ستدار بواسطة أوليفر كوموك من مجموعة أكسفورد للأعمال الظروف الراهنة في السوق على مستوى العالم مع التركيز على القطاع العقاري ومقارنة الأسواق القديمة والأسواق الناشئة بالإضافة إلى علاقات الشرق الأوسط مع آسيا وأفريقيا وأوربا وأمريكا. واستجابة للشكوك الحالية المتعلقة بالسيولة، قرر خالد الكامدا العضو المنتدب لمجموعة بني دبي الإسلامي إعادة تركيز عرضه على اختفاء السيولة حيث سيتناول الضائقة الائتمانية من منظور عالمي وسيطرح التأثير الحالي وقريب الأجل للضائقة الائتمانية في دول مجلس التعاون الخليجي كما سيقدم أراءه حول تأثير هذا على القطاع العقاري. وتعقد حلقة المناقشة الثانية يوم 20أكتوبر في الساعة 9صباحاً مع بلير هاجكول، العضو المنتدب لشركة جونز لانج لاسيل بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وريحان عتيق، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة كابري كابيتال الأمريكية. ستركز المناقشة على رؤية المستثمرين من خلال تناول موضوع إدارة الثروة وتقديم فكرة للجمهور عن كيفية تعظيم العوائد على الاستثمار مع الاحتفاظ بالمخاطر في أقل مستوياتها في نفس الوقت. وبعد استكشاف مطالب المستثمرين بالنسبة للصفقات العقارية والأسواق التي يرون أنها مربحة، ستعمد الجلسة التي تدار بواسطة سهيل كرم من طومسون رويترز بتحليل تأثير الأزمة على الصناديق الأسلامية، وستتاح للجمهور فرصة استكشاف القطاعات التي يرغب المستثمرون في الاستثمار فيها في الموقف الحالي والمعايير التي يضعونها في الاعتبار في تلك العملية وكيفية تقييمهم لمنتج معين.