سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون واقتصاديون يرسمون ملامح مستقبل التمويل العقاري واستثمارات القطاع في بلدان العالم الإسلامي خلال جلسات أعمال المنتدى العالمي للاستثمار العقاري الذي يدشن فعالياته مساء اليوم في الرياض
يدشن مساء اليوم في الرياض المنتدى العالمي للاستثمار العقاري تحت مظلة مجلس الغرف التجارية، وتنظمه شركة نسيبة ويستمر حتى يوم 20من شهر أكتوبر الجاري في فندق فور سيزون بالرياض. ويتناول المؤتمر عدداً كبيراً من المحاور التي تركز على الاستثمارات العقارية الإسلامية، كذلك التمويل في سوق الاستثمار العقاري. ويعد الاستثمار والتمويل العقاري أحد أهم الروافد الاقتصادية في بلدان العالم الإسلامي، حيث تشير بعض المصادر إلى أن حجم صناعة التمويل الإسلامي في الوقت الراهن يبلغ 800مليون دولار أمريكي وتتراوح نسبة نموه السنوية بين 15- 20%. وفي المملكة العربية السعودية يعتبر قطاع العقار أحد أهم الأركان الرئيسة للاقتصاد الوطني، حيث يحتل أكبر نسبة من إجمالي الاستثمارات مما أكسبه مكانة هامة على خارطة الاقتصاد الوطني، حيث يقدر حجم السوق العقاري السعودي بما يقارب 1200مليار ريال ويتم تداول ما يقارب 100إلى 200مليار ريال سنوياً في هذا القطاع. وسيقوم فورد فراكر السفير الأمريكي لدى المملكة العربية السعودية والدكتور فهد السلطان الأمين العام لمجلس الغرف السعودية بمناقشة موضوع الاقتصاد العالمي وتأثير الضائقة الائتمانية ومقارنة العلاقات على مستوى العالم خلال حلقة مناقشة تستمر لمدة ساعة ونصف الساعة وتبدأ في الساعة 11صباحاً يوم 19أكتوبر. وستتناول المناقشة التي ستدار بواسطة أوليفر كوموك من مجموعة أكسفورد للأعمال الظروف الراهنة في السوق على مستوى العالم مع التركيز على القطاع العقاري ومقارنة الأسواق القديمة والأسواق الناشئة بالإضافة إلى علاقات الشرق الأوسط مع آسيا وأفريقيا وأوربا وأمريكا. واستجابة للشكوك الحالية المتعلقة بالسيولة، قرر خالد الكامدا العضو المنتدب لمجموعة بني دبي الإسلامي إعادة تركيز عرضه على اختفاء السيولة حيث سيتناول الضائقة الائتمانية من منظور عالمي وسيطرح التأثير الحالي وقريب الأجل للضائقة الائتمانية في دول مجلس التعاون الخليجي كما سيقدم أراءه حول تأثير هذا على القطاع العقاري. وتعقد حلقة المناقشة الثانية يوم 20أكتوبر في الساعة 9صباحاً مع بلير هاجكول، العضو المنتدب لشركة جونز لانج لاسيل بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وريحان عتيق، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة كابري كابيتال الأمريكية. ستركز المناقشة على رؤية المستثمرين من خلال تناول موضوع إدارة الثروة وتقديم فكرة للجمهور عن كيفية تعظيم العوائد على الاستثمار مع الاحتفاظ بالمخاطر في أقل مستوياتها في نفس الوقت. وبعد استكشاف مطالب المستثمرين بالنسبة للصفقات العقارية والأسواق التي يرون أنها مربحة، ستعمد الجلسة التي تدار بواسطة سهيل كرم من طومسون رويترز بتحليل تأثير الأزمة على الصناديق الأسلامية، وستتاح للجمهور فرصة استكشاف القطاعات التي يرغب المستثمرون في الاستثمار فيها في الموقف الحالي والمعايير التي يضعونها في الاعتبار في تلك العملية وكيفية تقييمهم لمنتج معين.