أظهر مسح جديد لمؤسسة "غالوب" الأميركية أن 9% من الأميركيين فقط راضون عن سير الأمور في بلادهم وهي الأقل في تاريخ الولاياتالمتحدة. وأوضحت المؤسسة ان هذه النسبة هي الأقل بعد نسبة ال 12% التي تحققت في العام 1979خلال حكم الرئيس جيمي كارتر وسط ارتفاع الأسعار والنقص في الوقود. وأشارت إلى أن سبب هذا الانخفاض في الرضا الشعبي عن الأوضاع في الولاياتالمتحدة يعود بشكل رئيسي إلى الوضع الاقتصادي ففي آخر استطلاع للرأي أجرته المؤسسة قال 70% من المستطلعين ان الاقتصاد هو المشكلة الرئيسية التي تواجهها الولاياتالمتحدة. وهذا الانخفاض في الرضا الشعبي عن الوضع الاقتصادي سيخيم على المناظرة بين المرشحين الرئاسيين الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين في ناشفيل. وشمل المسح 1011راشداً وأجري على الهاتف من الجمعة حتى الأحد ويبلغ هامش الخطأ ثلاث نقاط.