أعرب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد الرئيس الفخري لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة عن شكره وتقديره لأسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان ممثلة بالأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان، كما أثنى على ما ورد في التقرير الختامي لأعمال الجائزة في دورتها الرابعة للعام الدراسي المنصرم 1428- 1429ه والذي أعدته أمين عام الجائزة المشرفة التربوية بالإدارة العامة للتربية الخاصة الأستاذة حصة بنت عبدالله آل الشيخ، وتجدر الإشارة إلى أن هذا التقرير الختامي قد اشتمل على نبذة عن الجائزة ومجالاتها وأسماء الفائزين والفائزات لهذه الدورة وصور لبعض الأعمال الفائزة، هذا فضلاً عن مقتطفات من التغطية الصحفية لأعمال وأنشطة الجائزة في هذه الدورة الرابعة وتقريراً مفصلاً بكافة أنشطة وفعاليات ومصروفات الجائزة العلمية وسنابلها الخيرية. وقد أثنى معاليه على دور الجائزة في دعم التفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة والمساهمة في اكتشاف العديد من المواهب ولفت الأنظار إلى جوانب التميز والإبداع لدى أبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات التربية الخاصة، وأشاد بمساهمة سنابلها في توفير العديد من الاحتياجات الضرورية سواء منها المادية أو التعليمية أو المعينات الضرورية لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم المحتاجة. هذا وقد أعربت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان عن شكرها وتقديرها الكبيرين لهذا التقدير والدعم المستمر الذي تحظى به الجائزة وعلقت قائلة: (إن هذه النجاحات المتوالية والتي نراها تنمو عاماً بعد عام ما هي إلا نتاج ذلك الدعم المتواصل والمتنامي الذي تجده هذه الجائزة من وزارة التربية والتعليم ممثلة بمعالي وزير التربية والتعليم الرئيس الفخري للجائزة منذ ولادتها في هذه الوزارة واحتضانها لها، ولا يمكن أن نتحدث عن الدعم والتعاون والنجاح دون أن نثني على الطاقة المحركة لهذه الجائزة وهم أعضاؤها من منسوبي ومنسوبات التربية الخاصة. ولعل هذا التعاون مع الجائزة كجهة خيرية هو ما ساعد على تحقيقها لأهدافها العلمية والتربوية والاجتماعية وهو أمر يعكس تكاتف جهود الجهات الحكومية والخيرية فيما يعود بالخير على الوطن والمواطن. أسأل الله العلي القدير أن يجعل كل نجاحات وإنجازات هذه الجائزة في ميزان حسنات كل من ساهم في هذا العمل وعلى رأسهم معالي وزير التربية والتعليم رئيسها الفخري ونائبيه ومن ثمَّ كل من عمل فيها من منسوبي ومنسوبات التربية الخاصة، وأن يغفر لوالدنا الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وأن يوفقنا لما فيه الخير والسداد. وبهذه المناسبة أشاد العديد من أعضاء الجائزة من منسوبي ومنسوبات الوزارة بدور الجائزة الفاعل والبناء في دعم وتشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة على عدة أصعدة تربوية وتعليمية واقتصادية وأعربوا عن تقديرهم لتشجيع الوزير للجائزة ودعمه المتواصل لها والذي كان حافزاً لهم على السعي الحثيث نحو تطوير خدمات وأنشطة هذه الجائزة والارتقاء بها في سبيل خدمة أبنائهم وبناتهم ذوي الاحتياجات الخاصة. وحول أنشطة الجائزة أشادت الأستاذة حصة بنت عبدالله آل الشيخ بدعم ورعاية معالي الوزير ونائبيه وبتعاون ومساهمة كل من وكالة التعليم والإدارة العامة للتربية الخاصة وإدارات التربية والتعليم في قطاعي البنين والبنات مما ساهم في احتضان وإنجاح الأنشطة المختلفة للجائزة في المناطق والمحافظات ولعل منها لهذه الدورة الرابعة البرامج التوعوية والثقافية التي نفذناها برعاية الجائزة إدارتا التربية والتعليم بمحافظتي عنيزة وحوطة بني تميم والتي كان لها صدى وأثر فاعل في المجتمع التربوي والعام.. كما شكرت لجميع أعضاء الجائزة من منسوبي ومنسوبات الوزارة والمتعاونين معها من خارج الوزارة ما يبذلونه من جهود وحرص على نجاح هذه الجائزة واستمرارها وتطويرها، وتمنت لأسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان أن يوفقهم الله لعمل الخير ويغفرلوالدهم ويجعل في ذريته خليفة مباركة.