الأمير عبدالعزيز بن سلمان: هذه الجائزة خير شاهد على ما تتمتع به البلاد من الخير والتكافل الاجتماعي

بعد رعايته حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة

رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشئون البترول حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة بحضور عدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي وفي مقدمتهم معالي وزير التربية والتعليم الرئيس الفخري للجائزة الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح العبيد معالي الشيخ ناصر الشثري والشيخ محمد بن ابراهيم السبيعي مساء امس الأربعاء بقاعة المحاضرات بمؤسسة الملك فيصل الخيرية للرجال وبقاعة الخزامى للنساء بالرياض.
وبدأ الحفل بالقرآن الكريم بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن الشيخ محمد بن صالح بن سلطان. ثم القت الأمين العام للجائزة الأستاذة حصة بنت عبدالله آل الشيخ كلمة استهلتها بشكر الأمير عبدالعزيز قائلة اشكر لسموكم الكريم تفضلكم برعاية هذا الحفل الكريم والذي يعكس عناية واهتمام سموكم بابنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي امتداد لما يجدونه من رعاية كريمة واهتمام بالغ من هذا الوطن المعطاء حكومة وشعبا.
واردفت قائلة ان جائزة الشيخ محمد بن صالح تمثل لنا منسوبي ومنسوبات الجائزة الشيء الكثير واصبحت هذه الليلة موعدا سنويا للحصاد كما انها تصنع روح التنافس والإبداع بينهم، ومحفزا لهم ليمضوا قدما على طريق صناعة مستقبل هذا الوطن.
واكدت ان جائزة الشيخ محمد بن صالح لم تكن متفردة في تخصيصها لذوي الاحتياجات الخاصة بل تفوقت على نفسها بان اضافت الى عقدها سنابل خير كانت نبعا من العطاء يصرف سنويا لما فيه دعم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة نقديا وعينيا كما يتم دعم المراكز والبرامج المهتمة بالتربية الخاصة.
القت بعد ذلك الرئيس العام للجائزة وممثلة الأسرة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان كلمة اسرة الشيخ محمد بن صالح قائلة يسرني باسم أسرة محمد بن صالح بن سلطان أن أرحب بكم في هذه الليلة المباركة حيث يلتقي الخير والعطاء مع التفوق الدراسي والإبداع بأنواعه العلمي والأدبي والفني لفئة أثبتت قدراتها الخاصة رغم احتياجاتها الخاصة ، فجاءت تحمل إنتاجها بفرح واعتزاز من مختلف مناطق مملكتنا الغالية فهنيئاً لوالديهم وكل الشكر والتقدير لمعلميهم ومعلماتهم.
واشارت الى ان الجائزةساهمت خلال الأعوام القليلة الماضية وبتوفيق من الله في الكشف عن بعض قدرات ومواهب طلاب وطالبات التربية الخاصة وتعريف المجتمع بها ، كما ساهمت سنابل الخير المنبثقة منها ووفق آليات متنوعة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم ورعاية بعض الدورات والمؤتمرات وبرامج التربية الخاصة ، وتطمح الجائزة وسنابلها في خططتها المستقبلية إلي تفعيل بعض البرامج التأهيلية والتدريبية التي تناسب قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة.
واشادت بالتعاون بين اسرة محمد بن صالح ووزارة التربية قائلة يشكل التعاون بين أسرة محمد بن صالح بن سلطان ووزارة التربية والتعليم نموذجاً ناجحاً لتفاعل الجهات الحكومية مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق أهداف إيجابية مشتركة في مجال التكافل الاجتماعي. وبهذه المناسبة أتوجه بخالص الشكر والتقدير لمعالي وزير التربية والتعليم الرئيس الفخري للجائزة الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح العبيد على تشجيعه ودعمه المعنوي للجائزة وتسهيل مهام القائمين والقائمات عليها وعلى رأسهم الدكتورناصر بن على الموسى المشرف العام على الجائزة، وأمين عام الجائزة الأخت الأستاذة حصة بنت عبدالله آل الشيخ صاحبا الفضل بعد الله في السعي الى تطوير هذا العمل ليكون عملاً مؤسسياً راسخ القواعد له لوائح وضوابط واضحة ومحددة والشكر موصول لرؤساء ورئيسات اللجان المشاركة وجميع أعضائها ولكل من ساهم في تنفيذ فعاليات هذا العمل الخيري. كما أتوجه لوسائل الإعلام المحلية بأنواعها بالشكر الجزيل على دورها الفاعل في تعريف المجتمع بالجائزة وأهدافها ومتابعة فعالياتها.
واعربت في ختام كلمتها قائلة أقدم باسم أسرة محمد بن صالح بن سلطان خالص التقدير ووافر الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة لهذا الحفل سائلة الله أن يتقبل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وأن يطهره من الرياء والسمعة وأن يجعل هذه الليلة نوراً وسلاماً على قبر صاحب الجائزة وأن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه وجميع موتى المسلمين إنه سميع مجيب.
ثم القى المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر بن علي الموسى قصيدة شعرية بهذه المناسبة. عقب ذلك ثم كلمة الجهات المدعومة من سنابل الجائزة القاها نيابة عنهم مدير التربية والتعليم بمحافظة حوطة بني تميم
الاستاذ سعود العثمان اثنى فيها على ما قدمه الشيخ محمد بن صالح بن سلطان من بذل الكبير لهذا الوطن معددا الكثير من صفاتها العطرة، منوها بهذه الجائزة التي اختصت بها هذه الفئة الغالية وتميزت عن غيرها من الجوائز. واشاد بمبادرة ابناء الشيخ محمد بن صالح في تخصيص هذه الجائزة التي تعد دليلاً على وعي حضاري متقدم وبرهاناً مشرفاً على صدق الانتماء لهذا الوطن.
وتحدث العثمان عن الفرع الثاني من الجائزة وهو سنابل الجائزة وهي رمز على العطاء والتقدم وقد امتد فضلها الى كثير من مناطق والمحافظات في المملكة وقد شملت بهذا الفضل طالبات التربية الخاصة بمدارس حوطة بني تميم.
ثم اعلن رئيس اللجنة العلمية الدكتور عبدالله بن فهد العقيل نتيجة المسابقة، وقام صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سلمان بتسليم الجوائز للطلاب الفائزين كما قامت حرم الشيخ محمد بن صالح بن سلطان بتكريم الطالبات الفائزات بالجائزة.
ثم القت الطالبة سمر بنت سعيد الشمراني بالصف الثالث الثانوي بمعهد النور للبنات بأبها كلمة الطلبة والطالبات قائلة إن هذه الجائزة نبع من ينابيع التشجيع التي تدفعنا للمضي قدما نحو الرقي والتقدم فهذه الجائزة نبراس يضيء لنا الطريق لخدمة وطننا الغالي ففي كل عام نرى دعما وكرما اكبر وشداً على العزائم والهمم دفعا الى الانجاز والمنافسة الشريفة وتكريماً للعقول النيرة ورعاية لكل منجز اتسم بالابداع يقف وراءه ذلك الرجل المعطاء الشيخ محمد بن صالح بن سلطان يرحمه الله والذي لا زال ابناؤه يقدمون لابناء وبنات هذا الوطن الدعم والتحفيز حتى يردوا شيئاً يسيراً من جميل وطنهم عليهم.
عقب ذلك القى الاستاذ سلطان بن محمد بن صالح بن سلطان كلمة رحب فيها بالحضور قائلاً أحييكم وأثمن تفضلكم بتشريفنا للاحتفال بالفائزين والفائزات بالجائزة في عامها الرابع، إذ تمثل مشاركتكم تشجيعاً ودعماً معنوياً كبيراً للفائزين والفائزات وذويهم وكذلك للقائمين والقائمات على الجائزة من ذوي الاختصاص كما ينعكس ذلك إيجاباً علينا كأسرة لمواصلة هذا المشروع الخيري العلمي والتربوي، والذي احتل بحمد الله وفضله مكانة جيدة في ساحة الجوائز المشابهة سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي.
واكد ان ذوي الاحتياجات الخاصة - كغيرهم من فئات المجتمع - يحظون باهتمام ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين إذ يوليان هذه الفئة عناية خاصة ويحثان المجتمع على رعايتها وتوفير البيئة العلمية والتدريبية والتأهيلية المناسبة ليكونوا مواطنين منتجين نافعين لأنفسهم ومجتمعهم وذلك ما تطمح إلى تحقيقه جائزة الشيخ محمد وسنابلها.
واشار الى ان الجائزة انتهجت منذ عامها الأول خطة عمل لتفعيل سنابلها تدريجياً وذلك لتحقيق نتائج أفضل من حيث اختيار البرامج ووضع الآليات المناسبة لكل سنبلة ، ويسرني أن أعلن هذه الليلة عن تفعيل السنبلة الرابعة من سنابل الخير بمبلغ مائة ألف ريال تضاف لسابقاتها وتصرف سنوياً فيما يخدم طلاب وطالبات التربية الخاصة بالمملكة ، وبذلك يكون إجمالي ما رصد للجائزة وسنابلها للعام الدراسي القادم بإذن الله مبلغ سبعمائة ألف ريال.
أسأل الله سبحانه أن يتقبلها وينفع بها وأن يجعلها في موازين حسنات والدنا تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه وأسكنه فسيح جناته وجميع موتى المسلمين.
وعبر عن شكره للامير سلمان قائلا الشكر والامتنان باسمي واسم إخواني وأخواتي وعموم عائلة آل صالح بن سلطان بالشكر والعرفان لأمير الرياض وفارس الأنشطة الخيرية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والذي وبكل فخر واعتزاز أسس أعمالاً خيرية كثيرة ليس بأقلها جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي والذي يتفضل أخي وصديقي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بالإشراف عليها ، ولا يسعفني الوقت أو الكلمات للتعبير عن مدى حبي وإعجابي بسموه لتفوقه الدائم في أعماله الرسمية مساعداً لوزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول وكذلك ما يقوم به سموه من أنشطة اجتماعية وخيرية كثيرة.
واردف قائلا أشكر أخي معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح العبيد الذي كان دائماً سنداً وعوناً لنا لإكمال هذا العمل الخيري الطيب وشرفنا برئاسته الفخرية له. والشكر كذلك لزميلي وأخي العزيز معالي الأستاذ عبدالمحسن العكاس وزير الشؤون الاجتماعية على متابعته للجائزة ودعمه المستمر لها منذ بدايتها بآرائه وحضوره ومساندته. والشكر موصول لجميع وسائل الإعلام المحلية لمتابعتهم وإبرازهم لدور الجائزة وأنشطتها وأخص بالشكر والذكر جريدة "الرياض" ممثلة في الأخوة الأوفياء رئيس تحريرها الأستاذ تركي بن عبدالله السديري ونائبه الدكتور عبدالمحسن الداوود وجميع أسرة التحرير على إصدار "الرياض" للملحق السنوي للجائزة وتسخير الكثير من إمكانيات مؤسسة اليمامة الصحفية لخدمة هذا الملحق وإخراجه بطريقه متميزة وذلك براً ووفاء لوالدنا جميعاً رحمه الله واسكنه فسيح جناته. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيهم جميعاً خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
ثم ألقى الرئيس الفخري للجائزة معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد كلمة قال فيها انها مناسبة سعيدة ان نجتمع في هذا اليوم لنكرم هذه الفئة الغالية على نفوسنا والتي تستحق التشجيع والدعم والمساندة. وتابع قائلا اننا في هذا اللقاء نلتقي مع دوحتين واسرتين من اسر العمل الخيري في بلادنا اسرة الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - يحفظه الله - واسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان يرحمه الله واللذين لا تزال مآثرهما ماثلة للعيان في خدمة ابناء والوطن ورفعتهم.
مؤكدا ان رعاية صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز هي امتداد للدعم الكبير الذي توليه الدولة لذوي الاحتياجات الخاصة.
واعرب في ختام كلمته عن شكره لابناء واحفاد الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وخص بالشكر الاستاذة جواهر بن محمد بن صالح على ما تقوم به من جهود كبيرة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ولما نذرت به نفسها لخدمة هذه الفئة ولامينة الجائزة الاستاذ حصة بن عبدالله آل الشيخ على ما جهودها المميزة.
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان مساعد وزير البترول والثروة المعدنية كلمة قال فيها ان الشيخ محمد بن صالح بن سلطان عمل في حياته على تشجيع طلبة العلم وحفظة كتاب الله الكريم، ثم أتى من بعده ابناؤه وبناته الذين ساروا على نهجه وخلدوا ذكراه بجائزة الشيخ محمد للتفوق العلمي والابداع في التربية الخاصة والتي تهدف الى إيجاد روح المنافسة والابداع لما فيه الخير لأبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات التربية الخاصة.
وتابع قائلاً ان الاحتفال السنوي بهذه الجائزة يؤكد الاهتمام والحرص الكبير الذي توليه اسرة الشيخ محمد رحمه الله لتشجيع التفوق العلمي والابداع في سبيل تعزيز وترسيخ التكافل الاجتماعي بين المواطنين والمساهمة لإيجاد التنافس العلمي الشريف بين أبناء وبنات هذا الوطن الغالي وللنهوض والرقي بالجانب العلمي في هذا الوطن.
واضاف قائلا لا شك ان جائزة الشيخ محمد ستسهم بشكل كبير في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة الذين هم بأمس الحاجة للوقوف بجانبهم ومساندتهم
والتخفيف من معاناتهم الصحية والاجتماعية والنفسية، وتذليل كافة السبل لمشاركتهم الايجابية لبناء المجتمع بما تلقوه من علم وثقافة.وعبر قائلاً: إن تلبيتي دعوتكم الطيبة لرعاية هذا الحفل العلمي القيم تأتي في إطار ما غرسه سمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في أبنائه للمساهمة في العمل الخيري والمشاركة في مثل هذه المناسبات بالرعاية أو بالحضور.
وأكد قائلاً: إن مساهمة هذه الأسرة الكريمة أسرة الشيخ محمد بن صالح لهذه الجائزة ومساهماتها في الأعمال الخيرية الأخرى ومن ذلك ما رأيته في الفيلم الوثائقي وهو خير شاهد على ما تتمتع به هذه البلاد من الخير والتكامل الاجتماعي والإنساني ومثل هذا موجود في العديد من الأسر في جميع مناطق المملكة، حيث يقومون بمساهمات خيرية واجتماعية فاعلة تستحق الشكر والتقدير.
وأكد قائلاً: كما أحب أن أؤكد أن علينا كمواطنين واجباً اجتماعياً لدعم هذه النشاطات والمبادرات سواء بالمشاركة التطوعية أو بحضور المناسبات الخاصة بها تحفيزاً للأسر وترغيباً لهم على المساهمة في العمل الخيري المبارك الذي يؤازر البرامج الحكومية التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وأعرب في ختام كلمته عن شكره لأسرة الشيخ محمد بن صالح قائلاً: أشكر أعضاء اللجان العاملة في جائزة الشيخ محمد بن صالح وفي مقدمتهم أبناء وبنات الشيخ محمد بن صالح. كما لا يفوتني في هذه المناسبة أن أحيي والدة أبناء الشيخ محمد وبناته وهي على كل حال أم لي وأم لاخوتي بحكم أن علاقتنا بأسرة الشيخ محمد بن صالح تجاوزت الأربعين عاماً.
كما أشكرهم على جهودهم القيمة والاهتمامات الخيرة في سبيل دعم المسيرة العلمية التي تعيشها المملكة والنهوض بها نحو ما نصبو إليه جميعاً.
وعبرت الاستاذة وفاء بنت حمد الصالح عضو اللجنة العلمية بالجائزة عن سرورها بما تحقق من انجاز كبير لهذه الجائزة معربة عن شكرها لصاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة لهذا الحفل لما لها من اثر كبير في نفوس كافة الفائزين والفائزات وبقية زملائهم من الطلاب والطالبات.
عقب ذلك قام صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سلمان بتكريم لجان الجائزة وتكريم الجهات المتعاونة مع الجائزة وفي مقدمتها جريدة "الرياض" حيث تسلم درع الجريدة نيابة عن رئيس التحرير الاستاذ تركي بن عبدالله السديري نائب رئيس التحرير الدكتور عبدالمحسن بن سعد الدواد وتكريم الادارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية تسلمه الدكتور ابراهيم الفوزان، ثم قدم وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد درع الوزارة للاستاذة جواهر بنت محمد بن صالح وكما قدم الاستاذ سعود العثمان عددا من مطبوعات سنابل الجائزة التي قدمتها لطالبات التربية الخاصة بالحوطة. وقدم الاستاذ سلطان بن محمد بن صالح درعا لصاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سلمان بهذه المناسبة وفي الختام التقطت الصور التذكارية لراعي الحفل مع الطلاب المكرمين.