وجه وكيل الوزارة للرعاية والتنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية سعادة الأستاذ عوض بن بنيه الردادي دعوته لرجال الأعمال والتجار والمحسنين وأهل الخير لدعم الجمعيات الخيرية والمنتشرة في جميع مناطق المملكة والتي تشرف عليها هذه الوزارة دعماً لأنشطتها وبرامجها الخيرية وزيادة في مواردها المالية، حيث أن هذه الجمعيات تعتمد بشكل كامل على ما تتلقاه من تبرعات وزكوات وصدقات المتبرعين والداعمين لها. كما أنها الدليل وحلقة الوصل بين المتبرع والفقير والمحتاج. وحث الردادي المتبرعين والداعمين للجمعيات الخيرية أن يكون التبرع في مقر الجمعة أو من خلال حسابها في المصارف والبنوك مباشرة والتأكيد على عدم نظامية جمع التبرعات من خلال الصناديق أو الكوبونات، مفيداً أن الوزارة تقوم بأعمال الرقابة والإشراف المباشر على الجمعيات من خلال الزيارات الميدانية التي ينفذها موظفيها المحاسبين والأخصائيين الاجتماعيين كما يتم تزويدها بتقارير ربع سنوية للإطلاع على الوضع المالي والإداري لها من خلال زيارات المكاتب المحاسبية التي تعاقدت معها الوزارة لمراقبة ومتابعة عمل الجمعيات الخيرية. وأشاد الردادي بالدور الوقائي الرائد الذي تقوم به الجمعيات من خلال تنفيذها لأعمال وبرامج وأنشطة تهدف إلى تحويل المتقلين من الفقراء والمحتاجين إلى منتجين يعتمدون على أنفسهم وتركيزها في برامجها على محاربة ظاهرة التسول باستقطابهم ومد خدماتها لهم وإعادة تأهيلهم إلى سوق العمل. كما أشار إلى أن هذه الجمعيات يرأس مجالس إداراتها ويقوم بالإشراف عليها ومتابعة أعمالها رجال ونساء من خيرة المجتمع من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي وأعيان المجتمع بصفتهم متطوعين. واختتم الردادي تصريحه بالابتهال إلى الله عز وجل أن يجزي المنفقين أموالهم والداعمين لهذه الجمعيات الخيرية الأجر والمثوبة وأن يجعلها في ميزان حسناتهم.