قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بمصر، تأجيل النطق بالحكم في الدعوة المقامة من ممدوح الليثي وخالد يوسف ضد هيئة الرقابة على المصنفات لرفضها تصريح بتصوير فيلم الرئيس والمشير إلى جلسة 28أكتوبر وذلك للمرة الخامسة. وكان ممدوح الليثي كتب هذا الفيلم منذ أكثر من 10سنوات ، وبدأت أزمة الرئيس والمشير منذ إحالة هيئة الرقابة على المصنفات سيناريو الفيلم إلى المخابرات العامة، التي طلبت حذف الجزء المرتبط بظهور صلاح نصر رئيس المخابرات في حقبة الستينيات، وعدم الإشارة إلى انتحار أو قتل المشير عبد الحكيم عامر، الأمر الذي رضخ له الليثي وكتب نهاية تحمل عدة احتمالات لوفاة المشير سواء الانتحار أو القتل أو الوفاة الطبيعية. ومع ذلك، تحفظت الرقابة على إجازة الفيلم إلى أن يتم الحصول على موافقة المخابرات العسكرية، وهي عادة لا تجيز أي فيلم يتحدث عن رموز سابقة في القوات المسلحة.