تستضيف العاصمة الاماراتيةأبوظبي في الخامس من يناير المقبل "ملتقى العطاء العربي الثاني" الذي يعد الملتقى الأول من نوعه في المنطقة. وينظم الملتقى سنويا متزامنا مع "مؤتمر أبوظبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات" والذي يركز على التنمية المجتمعية في الوطن العربي الى جانب تسليط الضوء على العطاء العربي وتشجيع "ثقافة العطاء ومسؤولية المؤسسات تجاه المجتمع" ما بين الافراد والمؤسسات ويقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء الاماراتي رئيس هيئة الهلال الحمر. ويحضر الجلسة الافتتاحية وفعاليات المؤتمر عدد من الشيوخ ورؤساء الدول المهتمين في مبادرات تنمية المجتمع وعدد من رؤساء الجامعات والكليات ومدراء مؤسسات غير ربحية وتطوعية وخيرية والمدريين التنفيذيين في عدد من الشركات الخاصة وشبة الحكومية والنشطاء المانحين على المستوى الشخصي او المؤسسي. وقال الدكتور عادل الشامري المدير التنفيذي ل "مبادرة زايد العطاء" .. إن الملتقى الذي سيستمر يومين سينظم من قبل مجموعة الامارات للمسؤولية الاجتماعية وغرفة تجارة وصناعة ابوظبي. وأضاف أن برنامج الجلسة الافتتاحية يشتمل على عقد منتدى زايد العطاء لاستعراض التجربة التي قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله لسنوات طويلة في مجال العمل الانساني على مستوى العالم. كما يهدف الملتقى الى تشجيع "ثقافة العطاء والعمل التطوعي" ما بين الأفراد والمؤسسات وحث المشاركين للبحث عن طرق لابتكار وتحسين أداء مؤسساتهم في مجال العطاء والعمل التطوعي وتنمية المجتمع ومساعدة المديرين على فهم دورهم في تنفيذ برامج لتنمية المجتمع وتطبيق أفضل الممارسات العالمية المثلى والدروس المستفادة من مبادرات العطاء في المنطقة وتبادل الخبرات والمعلومات حول الاتجاهات والتقنيات الجديدة ثم الأدوات والابتكارات المستخدمة في تفعيل العطاء والشراكة بين القطاعين العام والخاص. وأشار الدكتور عادل الشامري الى أن الملتقى يستهدف دراسة واقع واستشراق مستقبل العطاء العربي والعمل التطوعي والانساني وتأصيل مفهموم العطاء العربي والعمل التطوعي غير الربحي ووضع رؤية مشتركة وترجمتها الى برامج عمل يراعى فيها اولويات العمل اضافة الى ايجاد شراكة استراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص لتفعيل العطاء العربي.