دشن نائب أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز مشروعات وقف الوالدين ضمن مشاريع جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافطة البكيرية وذلك بحضور محافظ البكيرية المكلف سليمان بن محمد السويلم ورئيس محكمة البكيرية رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالبكيرية الدكتور عبدالله بن علي الدخيل، حيث وقع سموه حجر الأساس للمشروع رقم (1) الواقع على طريق الملك خالد بن عبدالعزيز، استمع سموه لشرح مفصل من أحمد الخليفي عن مشاريع وقف الوالدين وأبرز الأعمال التي تقوم بها الجمعية. بعد ذلك توجه سموه لمقر الحفل الذي أعدته جمعية تحفيظ القرآن الكريم بهذه المناسبة، حيث كان باستقبال سموه في مقر الحفل محافظ البكيرية المكلف بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة رئيس الجمعية الشيخ الدكتور عبدالله بن علي الدخيل تحدث من خلالها عن الدور الكبير الذي تقوم به الجمعية بخدمة حفظة كتاب الله والدور الكبير الذي تقوم به الجمعية في دعم الأعمال الخيرية، معرباً عن شكره لنائب أمير المنطقة بتشريفه لهذا الحفل مؤكداً أن حضور سموه دعم معنوي كبير يعادل الكثير من ملايين الريالات. عقب ذلك ألقى الدكتور عبدالله بن حمد اللحيدان كلمة تحدث من خلالها عن الهدف الحقيقي لهذه المشاريع وقدم تقريراً كاملاً عن وقف الوالدين بعد ذلك سلم سموه الدرع التذكاري للداعمين. وأكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل خلال الكلمة التي ألقاها بالحفل أن الملتحقين بحلقات تحفيظ القرآن إذا تفرغوا فقط لهذا الهدف السامي والنبيل ولم تستغل تلك الحلقات والدروس القرآنية لزرع أفكار أخرى تكفيرية أو مشبوهة فهم بريئون من الشبهة. وقال سموه "أحد الأكاديميين المختصين قد استنتج وأكد ذلك بناء على دراسة إحصائية علمية في بحث تم تقديمه في أحد الملتقيات العلمية، إذ تبين فيما يخص الالتحاق بحلقات القرآن الكريم قلة الملتحقين بتلك الحلقات قبل سفرهم الجهادي ولم ينخرط في بعض الأعمال المشبوهة إلا قليل جداً من الملتحقين بتلك الحلقات القرآنية، كما أن رواد الدروس العلمية الشرعية التي يلقيها كبار العلماء في المساجد كانوا أقل نسبة من غيرهم ممن لديهم أفكار مشبوهة مما يؤكد على حقيقة أن توجهاتهم الدينية المتشددة فيما بعد لم تكن وليدة الوسط الأسري والاجتماعي الذي نشأوا فيه بالمملكة بقدر ما هي نتائج مؤسفة لتجربتهم في السفر للجهاد خارج الوطن مما يحمل ولاة أمور أبنائنا مسؤولية الحرص على أبنائهم ومراقبتهم والإبلاغ عن تغيبهم خشية تورطهم بأمور إرهابية". ومن جهة أخرى قام سموه بزيارة تفقدية لمقصورة السويلم في المنطقة التاريخية ولمجلس عائلة الفريح الثقافي حيث أطلع على بعض المخطوطات القديمة والنادرة الموجودة لدى عائلة الفريح بعد ذلك قام بزيارة لفندق رمادا القصيم بالبكيرية أطلع على مرافق الفندق حيث قام المهندس علي بن محمد السويلم بشرح مفصل عن مرافق الفندق وعرض الفيلم الوثائقي الذي أعد بهذه المناسبة.