يا لله يا منشي المطر من حقوقها في داجي الظلما لما انشا صدوقها أنت الغني وحن الضعوف الفقارى ولا يدين إلا ويدك أنت فوقها نشكي عليك الجدب يا سامع الدعا ونفس عليها ذنوب تحسن وفوقها وشكواً على غيرك مذل وهزيمه وشكواً عليك تعزها ما تعوقها أنت الذي مدتك تغني عبيدك وتعطي عطايا ما تحسب نفوقها والمد من غيرك يجي فيه منه والمن من عقب العطيه يبوقها اطلبك من خير السما اللي حكمته دهم المزون اللي تكاشف بروقها صيف من المنشا ينثر مخايله يسقي ثرى الديره ويجبر فتقوها دار حربها الوقت حمر سنينها ينثر عليها ما يكبر شقوقها وتحيا على ريحه هشيم الحضاتي وتخضر غصون يابسات عروقها من وادي الطوقي لوادي طريبي سحايب ترزم وربك يسوقها وترخي على المضه وزور العدابه وعلى الغضاه اللي مشاعيف نوقها ولا وطيت الوديان يردف ربابها ويركد عليها والبطاحي يحوقها ستين ليل والسحايب تعلها ومن الفرح غنا الولع في عذوقها وكل عطاه الله قسمه بديرته وزفت عشوب كل عين تشوقها هذا هوى الخاطر وهذا علاجه دام القدم فوق البسيطة نسوقها وزانت مفالي ذودنا شمخ الذرا اللي نقدم للطراقي غبوقها اغراض اللواحي ما رقات الرقابي اللي جليل الملك زين خلوقها أحبها وأحب حي يحبها اللي تلوح بالورق في شدوقها لمنها تو المنارة تفاهقت منارة للضيف يشعق شعوقها ودارت عليهم دلة متعبينها برية تشرى ولوطار سوقها ماها قراح من شوامخ هضابي وتجلا عماس الراس للي يذوقها هذي عوايدنا وهذي طبوعنا سلفان بدو متعبات طروقها درب الكرامه والشهامه نحبه ونوصى بها لو غرغرت في حلوقها وحق الخوي والجار نتعب من أجله وضيوفنا لاجات تلقا حقوقها وما صعب من دعوى تجيبه وجيهنا ونجزع من الدعوى وشي يلوقها وصلوا على خير البرية محمد ما غنت الورقا بجزة شروقها حمد بن ناصر أبو ظهير