رفقاً بدرجات أبنائنا يا شركة الكهرباء * اوراق هنا وهناك ودفاتر تعج بالأرقام والكلمات على طاولة بالكاد يوضح سطحها وبجانب تلك الجبال من الورق يقف ذلك الكأس المليء بشاي احمر لعله يوقظ ما بقي من ذلك العقل المتعب.. وفجأة: يصرخ احداهم وبقوة ليلتفت عليه الآخر بشكل اقوى وعندها فقط تحول جبل الأوراق الى واد سحيق وكل ذلك كان في الظلام.. ولم لا فالتيار الكهربائي قطع ان ما ذكرته ليس مشهداً من فيلم رعب وليس جزءاً من مسرحية كوميدية انما هو حقيقة اصبحت تتكرر فالشهر اكثر من مرة وأصبحت تلك القصص حديث المجالس كل يوم.. عزيزتي شركة الكهرباء.. اننا سكان حي ظهرة البديعة لنعاني الكثير من انقطاع التيار الكهربائي لمرات كثيرة لم يعد ينفع معها التغاضي والسكوت ان الأمر زاد عن ذلك بكثير فالصيف اشد مرارة من الشتاء وهو لا يرحم وشركتنا العزيزة لم تراع هذا طالما مكاتبها تعج بالبرودة طوال الوقت. شركتنا الغالية.. هل كتب علي وعلى غيري ان يعود لعصر مضى ويستبدل الكهرباء بالفوانيس والشموع.. اسمحي لي فأنا مللت تلك الرومانسية التي اغرقتني فيها وأصبحت اكره الشموع ورائحة اشتعال فتلتها جداً، اني لا اطلب سوى حقي الذي ادفعه اقساطاً شهرية دون تأخير. اخيراً.. سوف اتناسى مالي ووقتي الذي ضاع ولكن رجاء ارجو ان تتكرمي وتتفضلي بإستمرار التيار الكهربائي لمدة اسبوعين فقط لا تتسببي ايضاً بفقدان أبنائنا لدرجاتهم. ن - الرويشد مركز صحي الحريق يبحث عن طبيب! * نحن اهالي بلدية الحريق بالوشم والمزارع المحيطة بها نعاني ونشكو حال مركز صحي الحريق بالوشم والذي لا يوجد به طبيب ولا طبيبة طوال أيام الاسبوع عدا ايام السبت والاثنين والأربعاء حيث ان الطبيب يحضر الساعة السابعة والنصف صباحاً وينصرف الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً (اي يعد دوام يوم ونصف اليوم ) وعند مراجعة المركز في الأوقات الأخرى نضطر للذهاب الى مراكز صحية للمعالجة وأقربها يبعد خمسة وثلاثين كيلومتراً مع انه تكثر الحوادث بهذه المنطقة فلا نجد المسعف للمصابين وأيضاً ايام الأعياد لا يعمل المركز الصحي بالحريق ويتم ندب الطبيب المتواجد به الى مراكز صحية اخرى ونحن في امس الحاجة اليه.. ويوجد بالمركز مختبر مجهز بكافة الأجهزة ولكن توقف العمل فيه منذ اكثر من ثلاث سنوات لعدم وجود فني مختبر، وقد تبرع احد المواطنين بسيارة اسعاف مجهزة ولكن للأسف لم يتم توفير سائق لها، ومازالت تحت اشعة الشمس والغبار تنتظر السائق.. مع ان هذه البلدة هي الشريان الواصل بين منطقة الوشم وسدير والطريق الواقعة عليه البلدة مزدحم بالسيارات وتكثر الحوادث والاصابات به. والآن نحن نقاسي نقل مرضانا من كبار السن والأطفال في البلدة والمناطق الزراعية المحيطة بها للمراكز الأخرى وقد ابلغنا شكوانا الى مدير مستشفى شقراء عدة مرات وكان الرد ان التقصير من وزارة الصحة. نرجو سرعة النظر في حال مركزنا الصحي وكلنا ثقة كغيرنا من مواطني هذا البلد في توفير وسد النقص. عبدالعزيز ابراهيم الطويل الحريق بالوشم