تعتبر محطة كهرباء الصواملة التي تقع على طريق غميقة - الليث هي المحطة الوحيدة التي تقوم بالتقوية، ولكنها لا تواكب احتياجات محافظة الليث والمراكز التابعة لها ومئات القرى، ومع زيادة النمو السكاني وزيادة المباني لازال جهد تلك المحطة ضعيف حتى أصبحنا نعاني ضعف التيار الكهربائي في أوقات الظهيرة والذي يؤدي إلى أعطال أجهزة التكييف والأجهزة الكهربائية الأخرى وحيث إنني أعاني نفس المعاناة ومنزلي لا يبعد أكثر من كيلو ونصف عن محطة التوليد، فكيف بمن يبعد أكثر من ذلك..؟! خصوصاً ونحن على مقربة من شهر رمضان، والذي تكون فيه معظم الأسر مستقرة في المنازل، مما يؤدي إلى استنفار أجهزة التكييف، وفي كل عام تبقى إجابة مسؤولي شركة المياه والكهرباء واحدة في كل عام، لا نستبعد انقطاع الكهرباء هذا الصيف، أو كما قال أحد مسؤولي شركة المياه والكهرباء قبل عدة أيام - عدم اعتبار انقطاع الكهرباء نهاية الدنيا.