قال ل "الرياض" معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور عبدالله الربيعة ان مستشفى الأطفال التخصصي التعليمي سيصبح "مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال" ليكون معلماً متميزاً في العالم لعلاج الأمراض المستعصية والجراحات المعقدة للأطفال. وقال: "تشمل المشاريع التي وضع حجر أساسها بالأمس، المدينة الجامعية بالرياض على مساحة 5ملايين متر مربع إضافة للمدينتين الجامعيتين في كل من جدة والأحساء، وتضم الجامعة تخصصات الطب، التمريض، طب الأسنان، العلوم التطبيقية، الصيدلة، العلوم الصحية الأساسية، الصحة العامة والمعلوماتية، كما تضم 4مراكز علاجية للسرطان، والسكر، وزراعة الأعضاء، ومركزاً للعلاج الطبيعي، إضافة لمركز تدريب عملي مماثل لبيئة المستشفيات، ومختبراً مركزياً". وزاد: "يقام ضمن منشآت الجامعة مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث والذي يعتبر إضافة نوعية للخدمات الصحية في السعودية، ويقوم مركز الأبحاث على مساحة: 35.000م 2لإيجاد بيئة علمية متخصصة تدعم الأبحاث الطبية". وأضاف: "كما تضم المدينة الجامعية مستشفى تعليمياً تخصصياً للأطفال وهو تجربة رائدة سواء على مستوى التخصص الطبي، أو التعليمي، ويمتد على مساحة: 82.000م 2بسعة استيعابية تصل 350سريراً. وتابع: تقوم الجامعة على تأسيس ثقافة تعليمية جديدة تربط مخرجات التعليم الصحي بواقع الاحتياج في القطاعات التخصصية المختلفة، وتهدف لتخريج كوادر تخصصية مؤهلة من خلال تطبيق معايير عالمية دقيقة على الطلاب والطالبات، المناهج، البيئة التعليمية، وأعضاء هيئات التدريس، كما تعتمد على التفاعل والتواصل التقني بين مختلف كلياتها وتخصصاتها عبر شبكات معلوماتية الكترونية شاملة. وأشار بالقول: " سترتبط أجزاء المدينة الجامعية بشبكة مواصلات متطورة من أجل تسهيل تنقلات أعضاء هيئة التدريس والعاملين بين الكليات ومختلف المواقع اختزالاً لأوقاتهم وجهدهم من أجل استثمارها دعماً للرسالة التعليمية والأكاديمية المنوطة بهم، وتنشيطاً لمشروعات البحث العلمي، ولذلك روعي في توزيع الكليات والمرافق الأخرى عوامل ارتباطها المباشر بالمدينة الطبية عبر ممرات مظللة للمشاة وطرق للنقل بجانب المجسمات الجمالية والمسطحات الخضراء بما يضمن إنشاء بيئة صحية نقية، وتتمثل ميكانيكية المحور الرئيسي بوجود نظام نقل ذكي يربط بين عناصر المشروع في المدينة الجامعية ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية حيث سيستخدم عربات نقل تعمل بالكهرباء للحفاظ على البيئة ينطلق من بداية المستشفى الحالي مروراً بالحرم الجامعي حتى نهاية المباني السكنية، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمدينة الجامعية 10.000طالب "قابلة للتوسع المستقبلي".