هزم الحزماويون كل التوقعات التي تقول بأنه سيكون صيداً سهلاً للكبار عند دخوله للمربع الذهبي النهائي خاصة انه سيقابل الفريق الأصعب فريق الشباب الذي أثقل الفريق الأهلاوي مرتين بهزيمتين كبيريتين توارى بهما الأهلي عن الأنظار.. ومن هنا اتجهت عيون الجميع الى الليث الأبيض وانه سيلتهم الفريق الحزماوي بسهولة.. لكن الحزم عزف سيمفونية الانتصار في جسد الشبابيين ليعود الليث الأبيض الى الرياض وهو يحمل خسارة ثقيلة وغير متوقعة.. عاد الشباب الذي عشقنا اداءه حتى الثمالة واسعدنا توهجه حتى اخمص اقدامنا ونستمتع بعطائه حتى آخر قطرة منه عاد للرياض وهو يفكر باللقاء القادم وكيف يصالح جماهيره ويعيد للجميع الصورة الجميلة لعطائه.. لقد فجر الحزم قنبلة جديدة سيظل صوتها يدوي في سماء الرياضة السعودية؟ وتوهج الحزماويون بعطائهم المخلص فأطلقوا لأقدامهم العنان لتطلق أربعة صواريخ قوية دكت بها الحصون وأعلنت عن قدوم حزم القصيم وبقوة الى منصات التتويج كأول فريق قصيمي يقترب بقوة من ملامسة النهائي ومغازلة البطولة وحتى لو لم يصل الى اللقاء النهائي فإنه يكفيه فخراً وصوله ومغازلته له. هنيئاً للحزم وابنائه عطائهم المتوهج.. وهنيئاً لأبناء الرس ابناء عمومتنا هذا التميز والعطاء هنيئاً لهم هذا التوهج في سماء النهائي وهذا الحضور في سماء الكرة السعودية.. لقد أعاد الحزم للكرة القصيمية وهجها وتألقها فقد أعاد لنا صورة التوهج الذي برز فيه أبناء عنيزة في توهج جميل عندما وصل النجمة للمربع الذهبي في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين عام 1418ه ودوري الأربعة في كأس ولي العهد عام 1419ه إلا أن الحزماويين جاءوا اكثر حضوراً وتألقاً وسطوعاً في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين لهذا العام 1429ه وستظل ذاكرة الرياضةالقصيمية تذكر لأبناء الرس هذا الحضور وهذا التميز كما سجل التاريخ الرياضي من قبل توهج النجمة وحضورها في عام 1418ه - 1419ه. سيظل الحزماويون ابطالاً إذا ذكر الأبطال وسطر التاريخ حضورهم في سجلات التميز والعطاء وسيكون عام 1429ه حاضراً في قلوب أبناء الرس مميزاً في ذاكرة الرياضةالقصيمية حينما كشف عن سيرة بطل جديد سيلمع في سماء الحضور والتميز. لقد سجل الحزم بأبنائه وعطائه لوحة جميلة سيكون لها مكاناً ومعاني كثيرة تحتفظ بها ذاكرة الرياضة بصفة عامة والرياضيون في الرس بصفة خاصة.. لقد حق لنا أن نفخر بأبناء الرس ونعتز بتميزهم واجتهادهم وحضورهم وتألقهم وعطائهم اللا محدود.. هنيئاً للرس حضور أبنائها وسخائهم وإبداعهم من خلال تلك اللوحات الجميلة التي رسموها على المسطح الأخضر. سليمان بن علي النهابي - عنيزة