وصف مصور قناة الجزيرة السوداني سامي الحاج، تصريحات الرئيس الامريكي جورج بوش حول بداية الحرب الصليبية بانها كانت حقيقية ماثلة داخل معتقل غوانتنامو من خلال الإهانات التي يتعرض لها المصحف والدين الإسلامي والممارسات غير الاخلاقية وحرمان المسلمين من أداء فرائضهم الدينية. وطالب في تصريحات جديدة في الخرطوم بعد إطلاق صراحه من سجن غوانتنامو، الحكومة السودانية والأمة الإسلامية ببذل مزيد من الجهود لإطلاق سراح بقية السودانيين المعتقلين في غوانتانامو، مشيداً بدور الحكومة والشعب السوداني بكافة شرائحه والذين ساهموا في إطلاق سراحه. وقال سامي، إن المحققين كشفوا لهم بأنهم تم شراؤهم بمبالغ مالية ضخمة ولن يطلق سراحهم إلا بعد تحقيق مصالح امريكية. وأوضح أن تصريحات بوش حول بداية الحرب الصليبية كانت حقيقة ماثلة في المعتقلات من خلال الإهانات التي يتعرض لها المصحف والدين الإسلامي والممارسات غير الاخلاقية وحرمان المسلمين من أداء فرائضهم الدينية، مشيراً الى أنهم تعرضوا للعزل الكامل عن العالم حتى أصبحوا لا يعرفون الأيام ولا الشهور ولا مواقيت الصلاة التي يمنعون في أغلب الأحيان من أدائها. ونقلت أنباء صحافية أمس عن سامي الحاج قوله بأن الأمريكيين يطلقون شعارات جوفاء وينتهكون حقوق الإنسان بأفظع صورها بجانب حرمان المعتقلين من حقوقهم العدلية وتقديمهم لمحاكمات عسكرية وفقاً لأدلة سرية لا تُعرض على المحاكَمين للدفاع عن أنفسهم، مشيراً الى أنهم يقدمون حالياً الطفل محمد جواد من افغانستان الذي لم يتجاوز عمره (12) عاماً الى محاكمة عسكرية.