كشفت استطلاعات للرأي عن أن المرشح الديموقراطي باراك أوباما الذي يتقدم على منافسته هيلاري كلينتون في السباق إلى البيت الابيض، يشهد تراجعا في شعبيته بعد الاسابيع الصعبة الاخيرة. وبحسب استطلاع لل"سي بي اس نيوز" و"نيويورك تايمز" حصل أوباما على تأييد 46% من الناخبين الديموقراطيين المسجلين في الانتخابات التمهيدية في مقابل 38% لكلينتون اي اكثر بثلاث نقاط من نتائج استطلاع الثالث من نيسان - ابريل. لكن الاستطلاع نفسه يشير إلى ان عدداً اقل من الناخبين الديموقراطيين يعتقد أنه سيفوز على منافسته او ان فرص فوزه امام المرشح الجمهوري جون ماكين كبيرة حتى وان كانوا يعتقدون ان فرصه اكبر من سيناتور نيويورك حول هاتين النقطتين. والاستطلاع الذي اجري بين 25و 29نيسان/ابريل اخذ في الاعتبار قرار أوباما قطع علاقته بمرشده الروحي السابق جيريميا رايت الذي ادلى بتصريحات مثيرة للجدل حول اميركا والعنصرية والارهاب. وبين مجمل الناخبين (وليس الناخبين الديموقراطيين فقط) ايد 39% أوباما في مقابل 43% قبل شهر. اما نسبة المعارضين لأوباما فقد ارتفعت من 24إلى 34%. وقبل شهر اشار استطلاع للرأي ان أوباما يتقدم بخمس نقاط على ماكين في حين انهما اليوم متساويان (45%). وخسر سناتور ايلينوي نقاطا في صفوف النساء لصالح ماكين. وتراجعت شعبية كلينتون كذلك لكن بنسبة اقل ويتوقع فوزها امام ماكين (48% في مقابل 43%). وكشف استطلاع لل"ان بي سي نيوز" و"وول ستريت جورنال" ان أوباما سيفوز امام ماكين (46% في مقابل 43%)، اي انه سيحقق نتائج افضل بقليل من كلينتون (45% في مقابل 44% لماكين). الا ان هذا الاستطلاع الذي اجري بين 25و 28نيسان - ابريل يدل على ان الناخبين الذين يؤيدون قيم أوباما اقل (45% في مقابل 50%).