قام الأمير وليام حفيد الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا والثاني في ترتيب ولاية العرش بعد والده ولي العهد الأمير تشارلز برحلة سرية إلى أفغانستان لتفقد القوات البريطانية هناك. وقال مكتب الأمير وليام ( 25عاما) الذي حصل مؤخرا على شهادة طيران بعد دورة تدريبية في السلاح الجوي الملكي انه قاد طائرة نقل عسكرية لفترة من الرحلة إلى مدينة قندهار الافغانية. وذكر المتحدث ان الأمير وليام مكث ثلاث ساعات مع الجنود البريطانيين في القاعدة الجوية قبل ان يعود إلى بريطانيا. وأعطت الملكة اليزابيث والامير تشارلز الاذن بقيام الأمير وليام بالرحلة يوم الاثنين. وقال المتحدث "الغرض من الرحلة هو ان يكون الأمير على دراية ميدانية بعمليات السلاح الجوي الملكي." ووصف الرحلة السرية التي استغرقت 30ساعة بانها ناجحة وقال "مرت دون اي مشاكل." وخدم الأمير هاري الشقيق الاصغر لوليام عشرة اسابيع مع القوات البريطانية في اقليم هلمند بافغانستان في وقت سابق من العام. وقلصت فترة خدمته فجأة بعد نشر الصحف نبأ وجوده في أفغانستان في انتهاك للحظر المفروض على سفره لاسباب امنية. واضطر قادته إلى سحبه وسط مخاوف على سلامته كهدف رئيسي لمقاتلي طالبان. أمنياً اعلن متحدث باسم طالبان لوكالة فرانس برس ان اثنين من عناصر الحركة شاركا الأحد في الهجوم خلال عرض عسكري كان يحضره الرئيس حميد كرزاي، قتلا أمس في عملية لقوات الأمن في كابول. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في اتصال هاتفي من مكان مجهول ان زوجة احدهما وطفلهما الرضيع قتلا في المعارك ايضا. وطوقت اجهزة الأمن والشرطة ليل أمس الأول منزلا تحصن فيه مقاتلون إسلاميون في حي غرب كابول. وقال سكان في الحي لوكالة فرانس برس ان تبادل اطلاق النار والقنابل اليدوية استمر اكثر من سبع ساعات. ورفضت قوات الأمن التعليق على هذه "العملية الجارية".