سخر رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الجمعة من الانتقادات الموجهة الى نظامه بشأن انتهاكات حقوق الانسان مؤكدا ان بلاده لم تعرف الديموقراطية الا منذ تسلمه الحكم عند استقلالها في 1980.إلى ذلك اعلن زعيم المعارضة الزيمبابوية مورغان تسفانجيراي أمس الأول ان حزبه اجرى محادثات سرية مع حزب الرئيس روبرت موغابي حول تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات العامة في 29مارس. وقال تسفانجيراي في مقابلة مع شبكة بي.بي.سي التلفزيونية ان حزبه، حركة التغيير الديموقراطي، يعتقد انه كان على وشك التوصل الى اتفاق بعد يومين من المحادثات، عندما توقفت المفاوضات فجأة. واضاف ان انصار موغابي "ادركوا انهم خسروا الانتخابات، واعتقد ان ثمة كثيرا من الذعر، وقد اخذوا ينتقدوننا لاننا اقترحنا اجراء محادثات حول فترة انتقالية". واوضح زعيم المعارضة "كنا مستعدين للبحث في امكانية تشكيل حكومة تضم بعضا من اعضاء حزب موغابي". واكد استعداد حركة التغيير الديموقراطي لتقديم ضمانات تتعلق بمستقبل الرئيس موغابي وكبار المسؤولين العسكريين.