استشهد قائد كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية شمال قطاع غزة في غارة اسرائيلية نفذها الطيران الاسرائيلي استهدفته في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقالت مصادر طبية فلسطينية ان قائد كتائب المقاومة الوطنية ابراهيم ابو علبة (34عاما) استشهد في غارة اسرائيلية نفذتها طائرة استطلاع بينما كان يسير على قدميه في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مؤكدة على انه وصل الى المستشفى اشلاء متفحمة من شدة القصف فيما اصيب اخران من المارة. في سياق متصل، أعلنت عدد من فصائل المقاومة في قطاع غزة أمس، أنها تصدت لقوات الاحتلال التى توغلت شرق بلدة القرارة شمال محافظة خانيونس. وتبنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" فجر أمس استهداف آليات إسرائيلية متوغلة شرق القرارة بثلاث قذائف (RPG) وست قذائف هاون إضافة إلي تفجير عبوة ناسفة بإحدى الآليات شرق القرارة. من جانبها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "مجموعة الشهيد نبيل معروف قصف مدينة عسقلان بصاروخ صباح أمس، وقالت الكتائب في بيان لها "إن هذا القصف يأتي ردا على اغتيال قائدها في شمال قطاع غزة الشهيد إبراهيم أبو علبة". بينما تبنت سرايا القدس تفجير عبوة ناسفة في قوة إسرائيلية خاصة شرق مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة والاشتباك مع قوة أخرى في منطقة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. من جانب اخر أعلن جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والنائب المستقل في المجلس التشريعي، أن قطاع غزة يحتاج ما كميته 7ملايين لتر من السولار و 3ملايين لتر من البنزين، بشكل فوري لتسيير الحياة وإنهاء المعاناة جراء أزمة الوقود في غزة. وقال الخضري: "لليوم السادس يستمر الاحتلال في منع إمداد غزة بالوقود، ولا زال الحال على ما هو عليه من شل لكافة قطاعات الحياة، وخاصة الوضع الصحي والتعليمي، حيث لا يستطيع المرضى الوصول للمستشفيات وكذلك الطلاب الذي علقت الدراسة في مدارسهم وجامعتهم وآثر ذلك على مستقبلهم خاصة مع اقتراب الامتحانات النهائية". وبين الخضري، أن القرار الإسرائيلي بإدخال الوقود لمحطة الكهرباء في غزة والغاز المنزلي، لا يحل مشكلة الوقود بشكل نهائي، فإسرائيل قلصت الوقود قبل القطع النهائي له بنسبة 70% من السولار، وأكثر من 90% من البنزين. وقال: "على إسرائيل بصفتها قوة احتلال وتسيطر على معابر القطاع وطبقاً للاتفاقيات الدولية تزويد غزة بحاجتها من الوقود دون تقليص، بحكم الاتفاقيات الدولية لأن ذلك يعتبر عقاباً جماعياً على مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة". وشدد على أن الكمية التي كان يدخلها الاحتلال قبل التقليص النهائي مقصلة جداً، ولا تكفي لقضاء الحاجات الأساسية للمواطنين، فالمواطن إذا أراد الحصول على كمية معينة من الوقود يمكث بالأيام على محطة الوقود. وأوضح رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن الوقود المورد إلى غزة مدفوع الثمن، وبناء على اتفاقيات مسبقة بين شركات فلسطينية والشركة الإسرائيلية الموردة، وعلى الأخيرة الالتزام بالمطلب الفلسطيني والاتفاقيات. وأضاف الخضري حتى لو أدخل الوقود اللازم لغزة، فهذا لا يعني انهاء ملف الحصار بشكل كامل، لأن أزمة الوقود ملف من ملفات الحصار المتكاملة والمترابطة مع بعضها البعض، مشدداً على أن الحصار ما زال مطبقاً على غزة ويشل كافة النواحي.