اكتشفت السلطات الالمانية تورط ثلاثة من رجال الشرطة بولاية بادن - فورتمبرج في فضيحة قيام عناصر من الشرطة والجيش الالماني بتدريب قوات أمن ليبية بشكل غير رسمي. وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية المحلية بالولاية امس الجمعة: "تلقينا معلومات من وزارة داخلية ولاية شمال الراين و يستفاليا مطلع ديسمبر تشير إلى إمكانية تورط اثنين من موظفي الشرطة في الولاية في الواقعة" وأضافت المتحدثة أن التحريات اللاحقة أثبتت تورط ثلاثة من موظفي الشرطة في الولاية في الواقعة مؤكدة أنه لم يتم بعد اجراء تحريات حول أي من الثلاثة المذكورين وأن التعامل معهم يتم حتى الان كونهم شهودا. ووفقا للمتحدثة طلبت ولاية بادن فورتمبرج من ولاية شمال الراين ويستفاليا تقديم معلومات حول شكل هذا التورط الذي تحدثت عنه وقالت: "نحن بحاجة لمعلومات محددة حتى نتمكن من اتخاذ الاجراءات اللازمة". من ناحية أخرى ارتفع عدد الشخصيات المتورطة في قضية التدريب التي أثارت الجدل في ألمانيا مؤخرا إذ تشير البيانات في ولاية شمال الراين ويستفاليا إلى إمكانية تورط ثلاثة رجال شرطة عاملين وثلاثة سابقين بالاضافة إلى الاشخاص الثمانية المعروفين حتى الآن. وتتهم شركة "بي دي بي" الأمنية الخاصة في ألمانيا بتوظيف عناصر من الجيش والشرطة في ألمانيا لتدريب قوات أمن خاصة في طرابلس عام 2006/2005.وتشير البيانات إلى أن بعض المتورطين في هذه التدريبات تقدموا بطلبات للحصول على عطلة مرضية حتى يتمكنوا من السفر إلى ليبيا لاداء هذه المهمة غير المصرح بها.