تلقت اللجنة العلمية المنظمة للمؤتمر الدولي للتعليم الطبي والذي يقام خلال الفترة من 27إلى 30من شهر ابريل 2008م المقام في رحاب كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض أكثر من 227ورقة علمية تم قبول 111ورقة بنسبة 49%، في حين أن 28% من الأوراق تم رفضها لكونها تجاوزت الموعد المحدد لقبول الأوراق العلمية. وأوضح الدكتور خالد بن عبدالغفار بن عبدالرحمن ، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر وعميد كلية الطب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض أن قبول الأوراق العلمية تم وفق الضوابط والمعايير الخاصة والتي اعتمدتها اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، حيث تمت مراجعتها وتحكيمها حسب المعايير المقرة. وأضاف: أن المؤتمر يمتد لمدة أربعة أيام، تبدأ من يوم الأحد 21ربيع الثاني 1429ه وهذا اليوم مخصص لورش العمل المتوازية. حيث يُعقد أربع ورش عمل في موضوعات هامة. الورشة الأولى عن الإبداع والتقنية في التعليم والتعلم الطبي. والثانية عن المناهج التداخلية الحديثة في التعليم الطبي. والثالثة عن التقويم والاعتماد الأكاديمي لمناهج كليات الطب من منظور عالمي ومحلي. أما الورشة الأخيرة فسوف تخصص لمهارات تقويم الطلاب في المرحلة السريرية، أما الأيام الثلاثة التالية فسوف تخصص للمؤتمر. حيث اشتملت على ست محاضرات رئيسة يلقيها ضيوف المؤتمر. وكذلك ورشتي عمل لمدة نصف يوم. وعشر جلسات علمية في جميع محاور التعليم الطبي الجامعي، يُعرض فيها حوالي خمس وثلاثين ورقة علمية. كما أن هذا المؤتمر يتميز بعقد أربعة منتديات. المنتدى الأول يناقش واقع وتحديات التعليم الطبي في المملكة. والثاني القضايا الجدلية الساخنة في التعليم الطبي. أما المنتدى الثالث فهو منتدى الطلاب حيث يجتمع الطلاب وبعض أعضاء هيئة التدريس لطرح هموم وآراء الطلاب وتطلعاتهم. أما المنتدى الرابع فهو لقاء مخصص مع خبراء التعليم الطبي في العالم. هذا والجدير بالذكر أن اللجنة العلمية قد خصصت ندوتين مسائيتين لمناقشة مستقبل المؤتمر السعودي الدولي للتعليم الطبي وأخرى لعرض كلية الطب الافتراضية الدولية. كما أنه سوف يقام معرض كبير للتعليم الطبي تشارك فيه المؤسسات التعليمية في القطاعين. وقال: س أبرز من سيشارك في المؤتمر هو البروفسور البريطاني رونالد هاردن وهو اشهر خبير في التعليم الطبي على مستوى العالم، والبروفسور ديفد كوفمان والبروفيسور سيرجيو بيشينن من كندا. ومن الولاياتالأمريكية البروفيسور وليم ماكفي وآرا تيكيان و ميكل ويلكينز. بالإضافة الى آخرين من بريطانيا واستراليا و سنغافورة وايران والسودان والإمارات العربية المتحدة. وأكد على أن هذا المؤتمر له أهمية بالغة حيث جاء في الوقت الذي شهدت فيه المملكة توسعاً ملحوظاً في الجامعات وكليات الطب، وتم فيه إنشاء خمس عشرة كلية خلال الست سنوات الماضية. الأمر الذي يتوجب الاستفادة من التجارب الناجحة والاطلاع على المستجدات في التعليم الطبي لضمان جودة التعليم الطبي في بلادنا الغالية. وللتسجيل بالمؤتمر يمكن زيارة موقع المؤتمر على الانترنت www.simec2008.org..