دان مجلس حقوق الانسان في الاممالمتحدة أمس التشهير بالاديان في قرار يقتصر على ذكر الاسلام وينتقد "الافكار المسبقة المقصودة التي تستهدف الاديان والشخصيات المقدسة في وسائل الاعلام". ورفعت باكستان مشروع القرار باسم منظمة المؤتمر الاسلامي، وتم تبنيه باغلبية 21صوتا مؤيدا، مقابل 10اصوات رافضة بما فيها الاتحاد الاوروبي، وامتناع 14عن التصويت. ويعرب النص عن القلق "العميق" من "التصريحات التي تهاجم فيها الاديان، وعلى الاخص الاسلام والمسلمين، ويبدو انها تتفاقم في السنوات الاخيرة". وذكر "الافكار المسبقة المقصودة التي تستهدف الاديان ومعتنقيها، والشخصيات المقدسة في وسائل الاعلام". كما دان القرار "استخدام الصحافة المكتوبة ووسائل الاعلام السمعية والبصرية والالكترونية" في التحريض "على العنف، وكره الاخر، او عدم التسامح" وفي "التمييز الممارس تجاه الاسلام وكل دين اخر". واعرب المجلس عن "قلقه العميق لتكثيف حملة التشهير بالاديان واسباغ صورة نمطية عرقية ودينية على الاقليات المسلمة منذ احداث 11ايلول/ سبتمبر 2001الماساوية". واضاف المجلس عن مخاوفه من "المحاولات الرامية الى ربط الاسلام بالارهاب والعنف وانتهاكات حقوق الانسان". واسف ممثل الاتحاد الاوروبي، سفير سلوفينيا اندري لوغار لاعتماد نص "احادي الجانب، يركز على الاسلام فحسب". واثار نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصحف الدنماركية في كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير 2006موجة من اعمال العنف في العالم الاسلامي. واعاد عدد من الصحف حول العالم نشر تلك الرسوم باسم حرية التعبير. في شباط/ فبراير نشرت 17صحيفة دنماركية احدى رسوم النبي محمد، تضامنا مع صاحبها الذي استهدفه مخطط اغتيال تم افشاله.