أنجبت الأم البديلة كارول هورلوك 3توائم وهي مسرورة بحملهم بين ذراعيها لكنها سرعان ما ستضطر إلى تسليم الرضع إلى أهلهم الحقيقيين بعد أيام قليلة والأرجح أنها لن تراهم بعد اليوم. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان الافتراق عن الأطفال يعتبر الخطوة الأصعب بالنسبة للأمهات ولكن ليس هورلوك ( 41عاماً) من مدينة هيرتفوردشاير البريطانية لأنها الأم البديلة الأكثر شهرة ببريطانيا وسبق لها أن حملت ب 9أطفال قبل الآن. وبعد إنجاب التوائم الأصحاء بفترة وجيزة قالت هورلوك "لم يسبق أن انزعجت عند تسليم الأطفال لأهلهم فأنا لا أتعلق بالأطفال في أحشائي". وأوضحت هورلوك وهي أم لابنتين ستيفاني وميغان ( 16و 13سنة) "أنا لم أتعلق بابنتي إلا بعد الولادة عند اطعامهما وتربيتهما، وكنت حاملاً هذه المرة بالتوائم واهتممت بهم جيداً لكنهم ليسوا أولادي". يشار إلى أن هورلوك كانت حاملاً طوال الوقت خلال أكثر من عقد من الزمن. أما ال 3توائم الذين أنجبتهم مؤخراً فهم لزوجين يونانيين في الثلاثينيات، لكن الأم خضعت لاستئصال الرحم قبل سنتين بعد إصابتها بالسرطان لكن مبيضها ما يزال سليماً غير أنه لا يمكنها أن تحمل طفلاً. وهذه المرة تم تلقيح بويضة الأم من حيامن الأب اليوناني وتم الزرع في رحم هورلوك في إحدى عيادات التخصيب اليونانية. وكان الأطباء قد طلبوا من هورلوك اجهاض أحد التوائم الثلاثة وحذروها من أن عمرها قد يتسبب بولادة أطفال معوقين أو يموتون خلال الولادة. كما قال الأطباء إن حياة الأم البديلة معرضة للخطر لكنها رفضت الاجهاض وخضعت لعملية قيصرية في 15آذار (مارس) في أثينا عندما كانت حاملاً في الأسبوع ال 35، فأنجبت التوائم الثلاثة وهم صبي تمت تسميته باناغيوتس ووزنه حوالي 2.5كيلوغرامات وفتاة تدعى باراسكيفي 2.8كيلوغرامات وفتاة أخرى سميت هيلين 2.5كيلوغرامات وجميعهم بصحة جيدة. يشار إلى أن أول حمل بديل كان في العام 1995ومنذ ذلك الحين أنجبت هورلوك 8فتيات و 4صبيان.