سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهيئة الملكية تؤهل مفتشي ومراقبي الأغذية في بلديات المملكة وطلاب الكليات والمعاهد الصحية فيما منحت منظمة صحة البيئة العالمية أول عضوية رئيسية للهيئة في الشرق الأوسط
وافق صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع على توسعة اختصاص قسم صحة البيئة بإدارة الأملاك بالهيئة الملكية بالجبيل وذلك بإتاحة الفرصة لمفتشي ومراقبي الأغذية ببلديات المدن بالمملكة وكذلك طلاب السنة النهائية في الكليات والمعاهد الصحية لحضور برامج تدريبية في مجالات صحة البيئة في مركز تدريب صحة البيئة بالهيئة الملكية مع الاطلاع على عمل قسم صحة البيئة. وأوضح ل "الرياض" مدير عام الهيئة الملكية بالجبيل المهندس جاسم بن عامر الحجي بأن هذه الموافقة الكريمة من سموه هدفها تعميم الاستفادة من تجربة الهيئة الملكية بعدما حققت الريادة في مجالات صحة وسلامة الغذاء وعضويتها كأول عضو من دول الشرق الأوسط في اتحاد المنظمات العالمية لصحة البيئة (IFEH ). ومن جانبه أوضح مدير إدارة الأملاك بالهيئة الملكية بالجبيل الأستاذ أحمد العامر أن برامج التدريب ستكون لمدد محدودة على مدار العام ابتداءً من الشهر القادم وحسب وضع المتدربين، أما بالنسبة للطلاب ستكون خلال العطلة الصيفية كبرنامج صيفي يمنح للمشاركين عند إكمال التدريب شهادة الهيئة الملكية لصحة البيئة. الجدير بالذكر أن الهيئة الملكية بالجبيل تتميز بأنظمتها ومعاييرها المطبقة على مدينة الجبيل الصناعية في مجال حماية صحة البيئة حيث تشرف على جميع مرافق الأطعمة بمدينة الجبيل الصناعية ويقوم المختصون فيها بتطبيق نظام تحليل المخاطر لنقطة التحكم الحرجة وذلك لتفادي المخاطر التي قد تنجم من حفظ وتجهيز ونقل الأطعمة، وقد أدى ذلك إلى تحقيق الهيئة الملكية نجاحاً في إكمالها 23عاماً دون أي حادث تسمم غذائي ناجم عن المؤسسات الغذائية التي تشرف عليها. كما أن للهيئة الملكية العديد من المشاركات في المؤتمرات العالمية في مجال صحة البيئة وسلامة الأطعمة كان آخرها المؤتمر العالمي التاسع لمنظمة الاتحاد العالمي لصحة البيئة والذي أقيم في مدينة دبلن - جمهورية أيرلندا عام 2006م حيث تم منح الهيئة الملكية العضوية الكاملة في الاتحاد لتصبح أول عضو أساسي في منطقة الشرق الأوسط.