بحث لقاء ضم مسؤولين في الجانبين السعودي والصيني، أسباب إغراق الأسواق السعودية بمنتجات صينية رديئة الجودة، حيث أكد الجانب الصيني أن الأسباب في ذلك تعود لبعض المستوردين السعوديين الذين يختارون منتجا اقل جودة لانخفاض سعره . وحمل اللقاء السعودي الصيني الذي استضافه مكتب يحيى الزيد سفير المملكة لدى الصين في مقر السفارة، مطالب لمستثمرين سعوديين حضروا اللقاء، تمثلت في إنشاء قنصليتين فى شنغهاي وجينداو، مبدين رغبتهم في إنشاء خط طيران مباشر مع شنغهاي، فيما اقترح أمين عام مجلس الغرف في اللقاء إنشاء فرع لمجلس الغرف في الصين . وتحدث مستثمرون سعوديون في اللقاء عن أسباب تردد الشركات الصينية فى الدخول للسوق السعودية المبهمة في نظرهم نتيجة لغياب المعلومة عن الأنظمة والبيئة الاقتصادية عنهم مستدلين بتقرير حكومي صيني حديث أشار إلى بسط الصين استثماراتها في 82دولة حول العالم لم يرد ذكر المملكة فيه، داعين لمعاملة المستثمرين الصينيين معاملة خاصة وتشجيعهم وتيسير حصولهم على التأشيرات . وفي بادرة تعكس روح التعاون وتضرب نموذجا فريدا في عمل السفراء السعوديين بالخارج التقى يوم الأربعاء الماضي يحيى الزيد سفير خادم الحرمين الشريفين بالصين، برئيس وأعضاء مجلس الأعمال السعودي الصيني، بحضور نائب رئيس مجلس الغرف السعودية عبدالرحمن الجريسي وأمينها العام الدكتور فهد السلطان . وجاء اللقاء بمبادرة شخصية من معالي السفير الذي حضر ليستمع من رجال الأعمال السعوديين ممن تربطهم علاقات تجارية واستثمارية بجمهورية الصين، لأهم المعوقات والمشكلات التي تواجههم والذين من جانبهم ابدوا تقديرهم الكبير لهذه المبادرة وأكدوا على أهمية تعاون السفارات والقنصليات في تسهيل الإجراءات وخدمة المستثمرين السعوديين بالخارج. ونوه الجريسي بأهمية الشراكة السعودية الصينية، موضحاً أنها تمثل الشريك الاقتصادي الرابع للمملكة بحجم تبادل تجارى وصل لحوالي 95مليار ريال العام الماضي مع وجود رغبة صينية أكدها وزير التجارة الصيني بان يرتفع حجم التبادل إلى 50مليار دولار خلال الثلاثة أعوام المقبلة، وأكد الجريسي على استعدادهم ورغبتهم في قطاع الأعمال السعودي بكل مؤسساته من مجلس غرف وغرف تجارية وغيرها للارتقاء بالعلاقات التجارية بين المملكة وجمهورية الصين لما لها من ثقل اقتصادي عالمي . ودعا أمين عام مجلس الغرف الدكتور فهد السلطان إلى تفعيل دور السفارات والملحقيات التجارية بالخارج فى خدمة رجال الأعمال، وفيما يتعلق بما يثار عن جودة المنتجات الصينية قال السلطان ان السبب في ذلك كما أوضح لهم الجانب الصيني يعود لبعض المستوردين السعوديين الذين يختارون منتجا اقل جودة لانخفاض سعره موضحاً بان السوق الصينية سوق ضخمة فيها منتجات عالية الجودة وأخري رديئة وهو ما يدعو للنظر في هذه القضية لضمان وصول سلع عالية الجودة للسوق السعودية، ودعا السلطان إلى تفعيل مقترح سابق لم يجد حظه في التنفيذ بإنشاء فرع لمجلس الغرف السعودية بالصين يساند جهود السفارة في خدمة رجال الأعمال والمستثمرين. من جانبه نقل السفير السعودي رغبة المسؤولين الصينيين في تعزيز علاقاتهم الاقتصادية والتجارية مع المملكة وأضاف بان تنمية العلاقات الاقتصادية تتطلب جهدا موازيا فيما يتعلق بتنشيط العامل الثقافي بتعلم اللغة الصينية وتثقيف العامل أو المستثمر الصيني بالبيئة الاجتماعية والثقافية بالمملكة واعدا ببذل كل ما بوسعه لتهيئة البيئة الملائمة من الإجراءات والتيسيرات لرجال الأعمال والمستثمرين السعوديين والصينيين بما يخدم مصلحة البلدين وقال حرفيا (سأكون غرفتكم التجارية بالصين). لقاء السفير السعودي فرصة لم يفوتها رجال الأعمال السعوديون لبث همومهم ومشاكلهم لكنهم في المقابل شكروا معاليه لاهتمامه بأخذ مرئياتهم كمستثمرين وكمجلس أعمال سعودي صينيي، عبد المحسن الحكير والشيخ محمد عبد العزيز العجلان وغيرهم من أعضاء المجلس وبوصفهم مستثمرين بجمهورية الصين نقلوا للسفير مطالبهم والمتمثلة بإنشاء قنصليتين فى شنغهاي وجينداو لما لهاتين المدينتين من قيمة اقتصادية كبيرة حيث ينشط العديد من رجال الأعمال السعوديين وتتعطل مصالحهم التجارية لعدم وجود قنصليات تخدمهم، والدعوة لإنشاء خط طيران مباشر مع شنغهاى، وأشاروا إلى تردد الشركات الصينية فى الدخول للسوق السعودية المبهمة في نظرهم نتيجة لغياب المعلومة عن الأنظمة والبيئة الاقتصادية عنهم ودللوا على ذلك بتقرير حكومي صيني حديث تحدث عن بسط الصين استثماراتها في 82دولة حول العالم لم يرد ذكر المملكة فيه داعين لمعاملة المستثمرين الصينيين معاملة خاصة وتشجيعهم وتيسير حصولهم على التأشيرات .