اظهرت النتيجة النهائية لعملية فرز الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي جرت الجمعة الماضي والتي تم نشرها من قبل السلطات الايرانية أمس بأن مرشحي التيار المحافظ احكموا قبضتهم على البرلمان الايراني الجديد ما يعزز من سلطة الرئيس محمود احمدي نجاد في الحكم. وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية الايرانية أمس ان النتيجة النهائية لعملية فرز الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية تؤكد بأن 223مقعداً من مقاعد البرلمان ال 290قد تم حسمها في الجولة الأولى من الانتخابات حيث سيطر المرشحون المحافظون على 166مقعداً بينما حصل مرشحو التيار الاصلاحي على 32مقعداً فقط وحصول المرشحين المستقلين على المقاعد ال 24التي حسمها في هذه الجولة من الانتخابات. وأكد البيان بأن نتيجة فرز الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في العاصمة طهران تظهر سيطرة المرشحين المحافظين على جميع المقاعد ال 19التي تم حسمها وان المقاعد ال 11المتبقية سيتم حسمها في الجولة الثانية من هذه الانتخابات والتي ستجري نهاية شهر ابريل المقبل. وسيتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الايرانية 112مرشحاً 67منهم من المحافظين و 36من الإصلاحيين و 31من المستقلين وذلك لتحديد مصير المقاعد ال 67المتبقية التي لم يتم حسمها في الجولة الأولى من الانتخابات. ويؤكد المراقبون بأن نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الايرانية التي حقق فيها المرشحون المؤيدون للرئيس الايراني فوزاً ساحقاً على خصومهم الاصلاحيين ستعزز من سلطة الرئيس محمود احمدي نجاد الذي يحظى بتأييد المرشد الايراني الأعلى آية الله علي الخامنئي.