سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سقوط 9أفارقة استثمروا "الكبرى المربع" بجدة لحسابهم الشخصي من خلال التسول إحكام إغلاق الكبرى من كافة الاتجاهات لعدم هروبهم بسيارات مدنية.. الشهراني ل"الرياض":
قبض مكتب مكافحة التسول بمحافظة جدة على تسعة أفارقة مع نسائهم وأطفالهم قاموا باستثمار إعاقاتهم في عملية التسول والكسب غير المشروع واستعطاف المواطنين والمقيمين وسلب أموالهم بدون وجه حق، حيث تركزت المجموعة في كافة اتجاهات الكبرى وتغطية ممراته وفتحاته المختلفة ولا تسمح إلى أي متسول آخر الوقوف أو التسول بجانبها. وقال الأستاذ سعد بن علي الشهراني مدير مكتب مكافحة التسول بمحافظة جدة ل "الرياض" إن عملية القبض على هذه المجموعة كانت تحت سرية تامة حيث إن مخارج الكبرى مكونة من 8مخارج يصعب على الأشخاص العاديين القبض على أي متسول هناك ولكن بعد محاصرة المخارج بشكل جيد عبر الفرق الميدانية والسيارات الميدانية تمكنا من القبض عليهم وتسليمهم إلى الشرطة الشمالية للتحقيق معهم ومن ثم تسليمهم إلى إدارة الوافدين بجدة لترحيلهم إلى بلدهم. وأضاف الشهراني إن مثل هذه المجموعات تشكل خطرا كبيرا على المجتمع حيث أنها تسلب أموال المواطنين والمقيمين بدون وجه حق مستغلين إعاقتهم بكسب الأموال بطريقة غير شرعية وان معظم المتسولين والمتسولات المقبوض عليهم هم من الأجانب ويستغلون الملابس الوطنية لدر وكسب عاطفة أبناء الوطن ولكن هم في الحقيقة غير ذلك مشيراً إلى أن تعاون المواطنين ضرورة لابد منها وان كل مواطن غيور على بلده لا يرضى بهذه الأمور غير اللائقة في مجتمعنا. وأفاد أحد المقبوض (ح-ع) عليهم أنه يعمل منذ الساعات الأولي من الفجر في عملية تقسيم الأطفال والنساء على مخارج ومداخل الكبرى بشكل كبير حيث إن العملية تأخذ منه ساعات طويلة حتى يستطيع إقناعهم بعملية الجلوس على الأطراف ومراقبة سيارات الجهات المعنية إذا شاهدوها لكي يهربوا بطريقة سهلة دون تعريض حياتهم إلى الخطر وان لا يعترف أي شخص على الآخر إذا سقط بقبض مكتب التسول بجدة.وأضاف أن عدد الأموال التي يكسبونها جيدة تغطيهم طوال الشهر وانه يعمل على توزيع المجموعة على فترات لا تقل عن 6ساعات للشخص الواحد مقابل 50ريالاً في اليوم فقط إلى الطفل الصغير و 100للكبير وباقي الحصيلة تكون له مقابل تسكينهم وإطعامهم ولا يستطيع أحد من المجموعة مناقشة ذلك.