أكد مدير مكتب مكافحة التسول في الرياض حمد الثاقب ل (عناوين) أنه تم القبض على متسولين يستخدمون التسول كحرفة تدر عليهم مبالغ مالية بدون أي جهد ويستغلون عاطفة الناس في فعل الخير , مشيراً إلى أن أيادي أجنبية تقف خلف تسهيل عملية إيوائهم وإسكانهم في أماكن آمنه وتتشكل على هيئة عصابات . وذكر الثاقب أنه من بداية عمل اللجنة لمكافحة التسول في نهاية شعبان 1426 وإلى هذه اللحظة وصل عدد المقبوض عليهم من المتسولين 37734 , وإن نسبة السعوديين المتسولين 13% والغالب من النساء والأطفال و87 % أجانب وأكثرهم من اليمنيين المتخلفين .
وحول تغيير مهام مكتب مكافحة التسول بين الثاقب " كنا في بداية عهدنا نخرج بفرق ميدانية ولكن الظاهرة أصبحت ظاهرة أمنية ورداء يخفي الجرائم أكثر من أن تكون ظاهرة اجتماعية , وكلفت الجهات الأمنية التابعة لشرطة الرياض بعملية القبض والضبط الميداني" وعن كيفية الإجراءات قال الثاقب ل(عناوين)" إنه بعد القبض على المتسول من قبل الجهات الأمنية يحول المواطن أو المواطنة إلى مكتب مكافحة التسول لدراسة موضوعه إجتماعيا وتقديم الخدمات له لمساعدته ", مضيفا" أما الأجنبي فتقوم لجنة تابعة للشرطة بالتحقيق معه ومعرفة كيفية دخوله البلاد وإستكمال الإجراءات الأمنية معه وبعدها يتم إحالته إلى إدارة الوافدين في جوازات المنطقة لأنهاء وضعه وترحيله إلى بلاده".
وأوضح الثاقب "إن دور مكاتب مكافحة التسول خاص بدراسة أوضاع المتسولين السعوديين وتقديم المساعدات التي يحتاجونها كذلك تقديم الخدمات لهم عن طريق الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية ودور الرعاية وإحالة القادر منهم إلى مكاتب العمل لإيجاد فرصة عمل له".
وأضاف "انه في حالة تكرار الأمر بالنسبة للمتسول السعودي بعد إستكمال تقديم الخدمات الاجتماعية له يتم إحالته إلى مركز الشرطة وبعدها يحول إلى إمارة المنطقة للنظر بحالته" .
وحذر الثاقب من بعض الأساليب والطرق التي تستخدمها النساء المتسولات كالاستعطاف عند الصيدليات والإغراء في الأسواق والخروج في أوقات متأخرة من الليل لتجمع أكبر قدر من المال .