سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير عبدالعزيز بن أحمد: لماذا نلقي اللوم على الرهن العقاري.. ونتجاهل الأسعار الخيالية للعقار منتدى جدة الاقتصادي في ميزان رعاته بعد أن طوى نسخته التاسعة عشرة
طوى منتدى جدة الاقتصادي نسخته التاسعة عشرة بعد حزمة من الجلسات والمحاور الاقتصادية التي رمت بظلالها على قاعات المنتدى وسط تباين في الاراء حول تقويم نجاح المنتدى من جهة.. وكذلك اثره على دعم العديد من القضايا الاقتصادية.. والفوائد المرجوة منه لدعم الثقافة الاقتصادية للوسط الاقتصادي بكافة اطيافه... (الرياض) استطلعت اراء عدد من الرعاة الرئيسين للمنتدى.. لتقف على دوافع اتجاههم لرعاية المنتدى.. في ظل رعاية 32قطاعاً اقتصادياً لفعاليات المنتدى التاسع.. التنمية العقارية مفهوم يستحق الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس مجموعة عذيب للاتصالات الراعي الماسي للمنتدى قال: إن شعار منتدى هذا العام إنماء الثروة من خلال التحالفات والشراكات كان دافعاً قوياً لسعينا وراء هذه الرعاية التي تعد الأولى لنا.. فمفهوم التحالفات والشراكات خطط إستراتيجية تسعى عذيب للدخول فيها خصوصاً فيما يشمل مجال الاتصالات والعقار فيها ومجموعة عذيب ذات المسؤولية المحدودة التي تسعى لتحويل نفسها لشركة مساهمة مقفلة خلال هذا العام تسعى جاهدة لاستغلال مفهوم التنمية العقارية الذي كان أبرز أوراق عمل هذا المنتدى فالمملكة تمر بمرحلة تحتاج فيها لتطوير قطاع العقار الذي نعد نحن الأقل فيه عالمياً من حيث تملك الأفراد للعقار فنحتاج على الأقل إلى ما يقارب 2مليون وحدة سكنية لتغطية حاجة السوق وعلينا ألا نوجه اللوم لمفهوم الرهن العقاري والعائق ليس فيه فالعائق يكمن في تلك الأسعار المبالغ فيها وقلة المشاريع الكبيرة التي تروي تعطش هذا السوق، كما أننا نسعى لتطوير أنفسنا في مجال الاتصالات فيما يشمل الهاتف الثابت والانترنت حالياً وحصولنا على الرخصة الخاصة (بي تي) وتطوير خدمة (الواي ماكس) وخدمات الهاتف النقال في المملكة ومصر. ويكمل سموه: أننا نعمل على توفير فرص عمل للشباب وذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم مراحل التأهيل والتدريب والرعاية في الداخل والخارج فهموم منتدى هذا العام يحمل مفهوم وروح وأفق جديد يحقق طموحاتنا وأهدافنا على الصعيد الخاص والعام. من البيت إلى العالم واقع يقول عبد الرحمن فقيه رئيس مجموعة فقيه والراعي الرئيسي لمنتدى جدة: إن المنتدى يعتبر فرصة ممتازة لتعريف العالم بأهمية اقتصاد المملكة وأن الانطلاقة من البيت العتيق مكة المركز الرئيس للتجارة منذ 14قرناً وهي بوابة التجار فمنها انطلقت التجارة وعلومها فنحن نسعى لشد أنظار العالم إلى هذه البقعة ليس بالمفهوم الروحاني فقط وإنما بكل تلك المفاهيم الاجتماعية والاقتصادية التي تنمى وتطور اقتصاديتنا فمن هذا المنطلق سعينا لرعاية هذا المنتدى وكانت الفرصة للتنويه عن مشروع جبل عمر الذي أسس أركانه منذ عام تقريبا وباتت معالمه تظهر فهو مشروع كبير تحتاجه أفضل بقاع العالم على الإطلاق. الطاقة وتحالفات القوى المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) احدى الشركات الراعية الرئيسية للمنتدى قال: يعد المنتدى فرصة لتجسيد رؤيتنا العالمية الرائدة في مجال الكيماويات، والتعريف برسالتنا مع تحقيق تطلعات كافة القطاعات المتعامل معها. وجدة من أكبر أسواق منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ومعلماً بارزاً من معالم التنمية الاقتصادية الشاملة التي حققتها المملكة، ولا شك أن منتداها الاقتصادي يكون دائماً محط أنظار الاقتصاديين العالميين، وتشارك فيه وتتابع فعالياته أعداد كبيرة من أرباب الصناعات والتقنيات من مختلف أرجاء العالم، الأمر الذي يجعله رافداً حيوياً لإبراز مناخ الاستثمار الخصب الذي تهيئة الدولة لرؤوس الأموال الأجنبية، وأيضاً التعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في المملكة، استناداً إلى توافر الخامات الأساسية ذات الجودة العالية، ومن ثم يكون المنتدى فرصة سانحة لاجتذاب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية، ونقل أحدث التقنيات العالمية من خلال إنشاء تحالفات اقتصادية مع كبريات الشركات العالمية ويعتمد أمان الاقتصاد بالدرجة الأولى على نقل أحدث التقنيات العالمية إلى أرض المملكة، وبناء أجيال سعودية قادرة على استيعابها وتوطينها، والعمل على تطويرها ومن ثم الانطلاق نحو ابتكار التقنيات الذاتية مستقبلاً بإذن الله. إن استثمار الموارد البشرية (الطاقة البشرية) هو أفضل قنوات الاستثمار والسبيل لاستثمار مختلف الثروات الأخرى المادية والطبيعية، وهو الاستثمار بعيد المدى الذي يمكن من خلاله تطويع التقنية لتنويع مصادر الدخل الوطني، عبر التنمية الصناعية المتكاملة، والتوسع الزراعي، وتكثيف الجهود المبذولة للتنقيب عن المعادن المختلفة، والتوسع في مشاريع الاكتشافات البترولية والغازية، وتطوير مختلف القطاعات الإنتاجية الأخرى وترجع فجوة عدم مواكبة مناهج التعليم لواقع سوق العمل، الأمر الذي يستلزم إعادة النظر في تخطيط برامج التعليم، وتطوير المناهج الدراسية بالتركيز في الجوانب الفنية والتقنية التي تلبي المتطلبات العصرية لسوق العمل، وإبلاء المزيد من العناية للدراسات العلمية بحيث لا تطغى عليها الجوانب النظرية. لقد استفادت (سابك) كثيراً من تجارب الدول المتقدمة، لذلك نجحت في تسجيل تجربة رائدة في مجال السعودة، فقد أقامت قسماً كبيراً من صناعاتها وفق نهج (المشاريع المشتركة) مع نخبة الشركات العالمية الناجحة، واشترطت عليها في مقدمة شروطها تدريب وتأهيل العناصر السعودية لحمل مسئوليات الصناعات المشتركة، مستفيدة في هذا المجال بمدرستين صناعيتين مختلفتين، هما المدرسة الغربية الممثلة في أوروبا وأمريكا، والمدرسة اليابانية. ويكمل الماضي حديثه: تصاحب إنتاج البترول (الطاقة النفطية) مشتقات هيدروكربونية وافرة، تشكل أساساً لقائمة لا حصر لها من الصناعات البتر وكيماوية، التي تمثل بدورها قاعدة لإقامة صناعات تحويلية تلبي مختلف حاجات الإنسان الضرورية في مسكنه وغذائه وكسائه، ولا شك أن استثمار هذه الموارد الهيدروكربونية يمثل قيمة مضافة عالية للاقتصاد الوطني.. كما أن سلسلة الصناعات الممتدة التي تقام عليها من شأنها تعزيز ميزان المدفوعات الوطني، فضلاً عن توفير آلاف الفرص الوظيفية التي تسهم في الحد من البطالة. رابط اقتصادي واجتماعي لبناء المستقبل ويضيف الماضي: إن زيادة الدخل من البترول تصب في صالح التنمية الاقتصادية الشاملة، وتنعكس على جميع مظاهر نهضة المجتمع بقطاعاته الاجتماعية، والصحية، والثقافية، والفكرية، وغيرها من الناشطات الحضارية التي يكون المستفيد الأول منها هو المواطن، حتى أن استفادة أصحاب رؤوس الأموال بحد ذاتها، تنعكس هي الأخرى على المواطن من خلال المشاريع التي يقيمها هؤلاء المستثمرون، سواء في شكل سلع أو خدمات، أو فرص وظيفية جديدة للمواطنين،و قطعت الدولة شوطاً طويلاً على طريق الإصلاح الاقتصادي. كما تواصل تطوير الأنظمة والقوانين الهادفة إلى استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية لإقامة مشاريع استثمارية في المملكة. وللهيئة العامة للاستثمار دور كبير في هذا المجال، الأمر الذي أضاف مزيداً من التحسينات إلى المناخ الاستثماري، وساعد على اجتذاب الكثير من رؤوس الأموال والتقنيات الأجنبية.. إلا أن هناك الكثير مما يمكن أن يضاف ليس لاجتذاب رؤوس الأموال الأجنبية فقط، بل أيضاً لإعادة رؤوس الأموال الوطنية المهاجرة للاستثمار في موطنها الأصلي. صالح التركي رئيس شركة نسما وراعي ماسي: هناك ثلاثة أسباب دفعتنا للمشاركة في رعاية منتدى جدة الإقتصادى فالسمعة الممتازة للمنتدى وكونه محفلاً سنويا للمهتمين بالشأن الإقتصادى والسياسي والإجتماعى داخل المملكة وخارجها. ونوعية المتحدثين في منتدى هذا العام باعتبارهم من أشهر وأهم الأسماء في عالم الاقتصاد والتنمية سواء على مستوى الدول أو على مستوى الشركات والكيانات الاقتصادية وبالتأكيد ذلك العنوان الذي ينعقد تحته المنتدى هذا العام وهو إنماء الثروة من خلال التحالفات يؤكد هذا وتلك الأهمية والمنتدى يخدم مصالحنا كشركة فانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية سيلزمها بالمزيد من إجراءات تحرير نظامها التجاري من القيود وخلق بيئة أكثر شفافية واستقراراً بالنسبة للتجارة والاستثمارات الخارجية وأعتقد أن هذا كله عوامل ترشح جدة لكي تكون إحدى مدن بناء التحالفات في المنطقة العربية وبالتحديد منطقة الخليج. رجال الأعمال يعون اقتصاديا أما مرعي بن محفوظ رئيس مجموعة مرعي بن محفوظ الراعي الماسي فيذكر: أن المنتدى بحد ذاته فعالية وطنية لابد من أن يشارك القطاع الخاص في دعم استمرارية المنتدى لما يحققه المنتدى من حراك فكري يعود بالفائدة لأبناء وشباب الوطن وكذلك لتكون السعودية رائدة كما تعودنا على مستوى المنطقة، فلهذه الأسباب شاركنا وهذه مسئوليتنا اتجاه منتدى جدة الاقتصادي على وجه الخصوص، والمنتديات التي تنظم في السعودية على وجه العموم وهو واجب وطني فعلى القطاع الخاص دعم المنتديات المحققة للمعرفة والفكر والتناقش مع الخبراء والمختصين والمهتمين فيما يخدم شباب وأبناء وطننا، والمنتديات الاقتصادية، تعكس الصورة الحقيقة لما وصل إليه الاقتصاد السعودي وما وصل إليه التجار ورجال الأعمال من وعي اقتصادي عالي، وفي مدينة جدة عدة مجالات يمكن أن تحقق مشاريع اقتصادية ضخمة من أهم هذه المجالات المجال السياحي ومجال النقل البحري والبري وخلافه.