قال ديفيد وولش مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى بان العام الميلادي الماضي كان عاما حافلا بالأحداث في منطقة الشرق الاوسط خصوصا في يتعلق بالصراع الفلسطيني - الاسرائيلي والوضع في العراق والملف الايراني بالاضافة الى الوضع اللبناني. واضاف في لقاء مع عدد محدود من الصحفيين من منطقة الشرق الاوسط حضرته "الرياض" بانه ما زال متفائلا بان عددا من القضايا في الشرق الاوسط يمكن ان تحل قبل انتهاء فترة الرئاسة للرئيس الامريكي جورج بوش.. ولم يحدد السيد وولش ماهي تلك القضايا التي يمكن ان تحل خلال الفترة المتبقية للرئيس الامريكي جورج بوش. وتحدث وولش عن الوضع في لبنان قائلا إن انتخاب رئيس امر ضروري وهام وان التأجيل لا يساعد الوضع واكد دعم الولاياتالمتحدة لحكومة السنيورة واعرب عن امله في ان تنجح المساعي العربية التي تقوم بها الجامعة العربية برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية.. ودعم الاتحاد الاوروبي. وحول القمة العربية والمقرر عقدها في دمشق في الشهر المقبل وتوقعه لها قال ديفيد وولش بان القمة العربية شأن عربي وليس للولايات المتحدة دور فيه لكنه يرى بانه ما لم تحل القضية اللبنانية من الصعوبة يرى نجاحاً لتلك القمة القادمة. وأجاب على سؤال حول سير المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية في الوقت الحاضر رغم وجود تصريحات من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بقوله انه عام 2007كان صعبا خصوصا بوجود الانقسام الفلسطيني وما عملته الادارة الأمريكية هو بناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني - الاسرائيلي واستطعنا الحصول على اقناع الطرفين على ضرورة الالتزام بين الجانبين للعمل للسلام. وحول الملف الإيراني النووي قال ديفيد وولش بانه صدر قراران حتى الان من مجلس الأمن للضغط على ايران وان هناك قرار ثالث لدى مجلس الأمن.. وحول الوضع الأمني في العراق قال ديفيد وولش بان عام 2007شهد الكثير من الأعمال التخريبية والقتل لكن مؤخرا وبعد ان فرضت الحكومة العراقية سيطرتها على العديد من المدن العراقية اصبح الوضع افضل أمنيا من السابق وخصوصا وان هناك قرارات صدرت من الحكومة العراقية.. ساهمت في ذلك مثل قرار العفو وقرار الميزانية.