سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. شاهين: في شهر واحد استقبلنا 16متبرعاً ونسعى لتطوير الزراعة لتصل إلى 400متبرع في العام نوه بأهمية المؤتمر العالمي لأمراض الكلى وأثره في تثقيف الأطباء
على هامش المؤتمر السعودي العالمي لأمراض الكلى والذي افتتح في جدة ونظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بجدة التقت "الرياض" الدكتور فيصل شاهين مدير المركز السعودي لزراعة الاعضاء الذي تحدث قائلاً: جمعية امراض الكلى لديها ثلاث جهات رئيسية هي: المركز السعودي لزراعة الاعضاء، جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الكلى، والجمعية السعودية لأمراض الكلى وزراعتها وهذه الجمعية التي تعقد مؤتمرها بجدة مخصصة للناحية العلمية والناحية الفنية وهي الجهات الثلاث تصب كلها لرعاية مرضى الفشل الكلوي في المملكة ونحمد الله انه بتضافر الجهود لهذه المؤسسات سوياً كان لها دور ايجابي في معالجة ورعاية مرضى الفشل الكلوي بالمملكة. والناتج من هذه المؤتمرات هو معرفة الجديد في الزراعة وفي الجديد في علاج امراض الكلى وبالتالي سيكون لها اثر طيب بالنسبة للاطباء وتوعيتهم وتثقيفهم. وبالنسبة للزراعة اضاف د. شاهين: الحمد لله في شهر يناير كان هناك 16متبرعاً تبرعوا بكل اعضائهم وهذه اول مرة تحدث وفي شهر فبراير الحالي وصلنا حتى الآن 8متبرعين ونتوقع بإذن الله ان يزيد المتبرعون ليقارب 1200أي 300% وهذا يوفر كثيرا من الاعضاء لمرضى الفشل العضوي في المملكة. وعن البرامج القادمة قال: برامجنا تطوير الزراعة بحيث نصل الى اكثر من 300إلى 400متبرع في السنة اذا وصلنا لها يكون لدينا اكتفاء ذاتي في المملكة ونرجو ان نصل لها بإذن الله. وحول زيارته لجمهورية مصر العربية لشرح تجربة المملكة في مجال زراعة الاعضاء قال: قمت بزيارة مصر الشقيقة بدعوة من الدكتورحمدي السيد رئيس اللجنة الطبية بمجلس الشعب المصري واطلعتهم بشرح مفصل حول تجربة المملكة في مجال زراعة الاعضاء ومشروعية قانون نقل الاعضاء البشرية ومدى امكانية انتزاع الاعضاء البشرية من الموتى دماغياً وان هناك عددا من الفتاوى التي صدرت في المملكة تؤكد شرعية نقل وزراعة الاعضاء البشرية واستشهد بعدد من الحالات التي تمت كزراعة القلب والكبد والكلية من المتوفين دماغياً والتي ساهمت في علاج حالات عديدة من المرضى الذين كانوا في قوائم الانتظار كما نوهت بالدعم الذي يجده البرنامج من الدولة والمتمثل بمنح المتبرع الحي وذوي المتوفى وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة والتخفيض على الخطوط العربية السعودية بالاضافة الى الحوافز المادية التي تقدمها الدولة لتشجيع عملية التبرع.. وقد لقي هذا اللقاء قبولاً ومناقشة من اعضاء اللجنة للاستفسار عن العديد من النقاط التي حواها البروتوكول.