اقتربت صحيفة "الرياض" من تحقيق أمل فاقد الذاكرة "أبوحمد" في لقاء أهله الذي نشرت تفاصيل معاناته على صفحات عددها 14475ليوم الأحد 2008/2/10م حيث تلقت الصحيفة العديد من الاستفسارات التي توالت عقب نشر التفاصيل من قبل العديد من الأسر الذين أبدوا قرب ملامح "أبوحمد" لمفقودين لديهم تقاربت نسبة المراحل التي مر بها فاقد الذاكرة مع ما أدلوا به وفي اتصالين من أحدى الأسر السعودية أكدوا أن ما نشرته صحيفة الرياض ساهم كثيرا في معرفة ملامح قد توصل الى الحقيقة لهوية فاقد الذاكرة في الأيام القليلة القادمة. وقد ساهمت الرياض في توضيح الحقيقة المغيبة على مدى 18عاما ل "أبوحمد" في أصداء كبيرة حملها الخبر داخل أرجاء الوطن وخارجه رغم محاولة إحدى القنوات الفضائية أن تكون صاحبة الأثر في إبراز قضية "أبوحمد" للقاء ذويه وذلك عقب نشر "الرياض" الخبر ولكن محدودية متابعي البرنامج الذي استضاف "أبوحمد" لم يجد التجاوب الكافي. وقد علمت الرياض أن قناة الإخبارية السعودية على موعد قريب لتحديد لقاء مع فاقد الذاكرة وذلك تفاعلا مع قضيته. وفي لقاء ل "الرياض" مع رئيس الخدمة الاجتماعية بنفسية أبها المشرف على حاله فاقد الذاكرة أوضح أن الصحة النفسية تلقت عدداً من الاتصالات والاستفسارات عن فاقد الذاكرة هذا، من غير العوائل التي تواجدت في المستشفى لمقابلة "أبوحمد" مؤكدا أن هناك تواصلا سابقا ولكن مع ما نشرته الرياض كان هناك تجاوب أكثر من الأسر الذين تقاربت حالاتهم مع قضية "أبوحمد" مبينا أن هناك أسرة أتت من اليمن في محاولة للتعرف إلى فاقد الذاكرة موضحين دلالات على فقيدهم الذي يبحثون عنه في محاولة لعلها تنطبق على "أبوحمد". وأضاف أن هناك آخرين قدموا من مناطق المملكة والعديد من مدنها فمن الدمام وعرعر وتبوك وحفر الباطن والمنطقة الغربية ومدن ومحافظات عسير كان هناك العديد ممن تفاعلوا مع ما أشارت اليه الرياض. وأوضح في رده على سؤال "الرياض" حول كيفية معرفة صلة الأقارب قال السيف نستعين في تقارب الأقوال من خلال العلامات التي يوضحها المستفسرون في جسم "أبوحمد" كعمل مبدئي يلي ذلك يتم من التحقق من أقوالهم من خلال البصمات والحمض النووي ومن جهة أخرى قدم "أبوحمد" شكره لصحيفة الرياض على تبني قضيته إعلاميا قائلا: قد فقدت الأمل في البحث عن أهلي ولكن ما عملته الرياض لي جعلني أبدا أملاً جديداً في لقاء أهلي وهو وسام شرف أعتز فيه للرياض على دورها الكريم في نقل معاناتي. "الرياض" بدورها الإعلامي ومتابعة لما نشر سابقا على صفحاتها تشير اليوم لمعاناة "أبوحمد" في أمل لقاء أهله وللتواصل الاتصال على المحرر 0504757000