يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية فعاليات ندوة ترجمة السنة والسيرة النبوية "الواقع، التطوير، المعوقات" والذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة 23- 1429/2/25ه. وصرح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بأن جامعة الإمام تتشرف برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لهذه الندوة المهمة وهي تأتي امتداداً لدعمه حفظه الله لكل ما من شأنه خدمة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس أدل على ذلك من استمرار دعمه واهتمام سموه بالعلم والعلماء رعايته لكرسي تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة موسكو منذ ما يزيد على أثني عشر عاماً، بالاضافة إلى تخصيص سموه لجائزة عالمية باسمه للسنة النبوية والدراسات الإسلامية، وهذا ليس بغريب على أبناء القائد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى واستمرار أبنائه من بعده على نهجه في العناية بكتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، واننا لنسعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برعاية سموه لهذه المناسبة لنؤكد على استمرار الجامعة في السير وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في العناية بالعلوم الشرعية والعلوم التطبيقية الأخرى وفق رؤية معاصرة. وأشار الدكتور أبا الخيل إلى أن الندوة تهدف إلى التعرف على أساليب الترجمة ووسائلها وسبل تطويرها، والتعرف على أبرز الجهود المعاصرة في ترجمة السنة والسيرة النبوية وتقويمها، وإيجاد الحلول المناسبة للتغلب على معوقات الترجمة، وتدور حول عدة محاور من أبرزها الأسس العلمية التي تقوم عليها الترجمة والشروط التي يجب أن تتوافر فيها، وأساليب الترجمة ووسائلها وسبل تطويرها، ومعوقات الترجمة وسبل التغلب عليها، ودراسة تقويمية لواقع المعاصرة للسنة وعلومها والسيرة النبوية، وتحقيق العلاقة بين الجامعات والمؤسسات المتخصصة في دراسة السنة والسيرة النبوية. وأوضح د. أبا الخيل بأن المشاركين في الندوة هم من ذوي العلاقة بتخصص ا لندوة سواء على مستوى الأفراد أو الهيئات من أساتذة الجامعات السعودية المتخصصون في السنة وعلومها والسيرة النبوية، وأساتذة الجامعات السعودية المتخصصون في الترجمة، وأعضاء الهيئات والمؤسسات العلمية ذات العلاقة بموضوع الندوة، والمؤسسات التجارية ذات العلاقة، وطلاب المنح من غير الدول العربية، وتستهدف الندوة جمهور المسلمين وعلى وجه الخصوص المشتغلين في ميدان الترجمة، والمراكز والهيئات العلمية والجامعات، والمكاتب الدعوية وتوعية الجاليات، والمؤسسات التجارية ذات العلاقة.