الإعلامية عبير النمر من المذيعات المتميزات على الساحة الخليجية عبر إذاعة قطر ذلك من خلال برامجها الثقافية والأدبية التي دائما ما تجد نفسها فيها،لكنها تواجدت في مهرجان الدوحة التاسع للأغنية العربية لتسليط الضوء عبر التغطيات وجلب العديد من الأدباء والشعراء حول برنامجها الحواري الذي تميز عن الآخرين،تقول عن ترشيح حليمة بولند لم يصلها الخبر إلا بعد أن تم ترشيح حليمة بنفسها وان الكثيرات لا يعلمن به،دائما ما تردد أن برامجها تهتم بالشعراء وهو ما جعل لها جمهورا في السعودية يتابعها دائما. عبير النمر من الإعلاميات المتميزات على الساحة الخليجية تحدثت معنا في صفحة إعلام عن ما يدار حول تلقيها عقودا من قنوات فضائية،فإلي الحوار: @ هل يحتاج الإعلامي الإذاعي إلى قدرات قد تفوق الآخرين،كالمذيع التلفزيوني؟ - بكل تأكيد المذيع الإذاعي يتفوق بكثير من المراحل عن المذيع التلفزيوني خاصة ونحن نشاهد حاليا أن ذائقة المشاهد اختلفت كثيرا عن السابق وأصبح الطلب لا يتعدى مراحل الشكل والابتعاد عن المضمون،وإذا حسبنا أن الإذاعي بحكم خبرتي أن انه يهتم كثيرا بالجوهر كاللغة والثقافة المتنوعة وغيرها وهذه الحالات مبتعدة حاليا عن ما يصاغ في الإعلام المشاهد.فالعشق للمايك يختلف كليا عن العشق للكاميرا فالشكل يعطي تسابقا على جلب المذيعة وهو يكون الفرق بين الإذاعة والتلفزيون الذي اختلف أيضا عن السابق بتعدد القنوات الفضائية. @ سبق وقدم لك عروض وذلك لانتقالك للتلفزيون،هل يعني ذلك ان النظر للجمال سبق البحث عن مضمونك الإعلامي؟ - صحيح سبق وقدم إلى عدة عروض للانتقال إلى التلفزيون خاصة ونحن الآن في تعدد كبير من القنوات الفضائية،لكني لم ابحث عنهم لأني اختلف كثيرا فلدي عشق للمايك وأتميز بالثقافة الأدبية وبرامجي تختلف عما يطرح ورغم ذلك قد جربت العديد من البرامج التلفزيونية وعشت لحظات جميله لأني تعودت على المايكروفون كثيرا وعشت لحظات الوقوف أمام الكاميرا بالموهبة والحضور والثقافة والقدرة على القراءة العربية الفصحى إلا أني عدت كما كنت لبيتي الإذاعة التي لا أجد نفسي إلا فيها. @ دعيني أسالك عن تكريم المذيعة الكويتية حليمة بولند،يقال انه لم يتم ترشيح أي إعلامية لجائزة ملكة جمال المذيعات العربيات..هل وصلك الدخول للمسابقة؟ - لا ابداً ولست من من يبحثون عن ذلك وإذا كانت نالت جائزة ملكة جمال المذيعات العربيات فانا أول من يهنئها على ذلك لأنها بالفعل تستحق ذلك،أما بالنسبة أنهم أرسلوا لي خطاباً أو طلب الدخول فانا لم يصلني شيء من ذلك وأقول بان زميلاتي في الإذاعة القطرية أو الإذاعات الأخرى والتلفزيونات لم يصلهم خطاب للترشيح،ومن وجهة نظري إنها حققت نجاحا ربما يختلف عن توجهي، وللأسف إن المشاهد يلاحظ أن بعض المذيعات في بعض القنوات هاجسهن الأهم هو الشكل حتى أن منهم من عمل عمليات تجميل للتواجد في الشاشة لكني اختلف كليا عن ما يدار خلف الكواليس من جوائز وغيره لأنها لا تعنيني إن كانت لحليمة أو غيرها وترشيحها كان غريبا على الجميع. @ أنت حالياً تقفين للتواجد عبر إذاعة قطر وتسخير برامجك للفن الغنائي خاصة في المهرجان؟ - ليس كل ما اقدمة من برامج عبر مهرجان الأغنية يكون غنائياً ولكن نحن في الإذاعة نتواجد لتقديم برامج حوارية مهمة على الساحة العربية وان كانت أدبية اكثر من ماهي فنية او سياسية،ولكن من خلال المهرجان حاولنا ان نواكب الحديث ونستضيف الزوار كالأدباء والشعراء والصحافيين لاخذ الطابع عن المهرجان ونقدم المادة الاعلامية التي لا تختلف عن المستمعين حتى ان تداخلت معها الامور الفنية فهي تمشي في نفس القالب الأدبي إذا لمسنا أن الأغنية لا تكون الا من خلال القصائد النبطية او العربية. @ لكن تاريخك الاعلامي لم يكن جيدا باستثناء تواجدك في اذاعة قطر،ومن خلالها قدمت البرامج الادبية والقاء القصائد في برامجك؟ - نعم والتاريخ يؤكد على ذلك الشيء ولا اخجل منه،ولكن قبل دخولي في عالم الاذاعة كنت ملمة كثيرا ولدي من الثقافة ما يجعلني اميز من الآخرين عبر المايكرفون وبالتالي لا يضيرني شيء لاني مازلت صغيرة مقارنة مع غيري من الاعلاميات ومن يظهرون على الشاشة.وثق بان التواجد الاعلامي صعب المراس ولولم اكن جديرة لما تواجدت في برامجي ولما جعلت المستمعين يتبعوني فهناك مستمعات من كل مكان خاصة من السعودية،وهن بالتالي ساعدي والموجه لي حين ما ابتعد عن مستوى طموحات