نظمت مغنية البوب الأمريكية مادونا حفلا لمشاهير بارزين بمقر الأممالمتحدة من أجل دعم أيتام مالاوي وصندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) وكذلك احتفالا بافتتاح فرع جديد من متاجر بيت أزياء الفرنسي غوتشي وهي الخطوة التي أثارت جدلا. وكان الممثلون توم كروز وكاتي هولمز وديمي مور واشتون كوتشر ودرو باري مور وجونيث بالترو وجنيفر لوبيز ضمن المشاركين في حفل العشاء الذي أقيم يوم الأربعاء وقال مارك لي المدير التنفيذي في غوتشي إنه جمع بالفعل 3.7ملايين دولار. لكن منتقدين اعترضوا على استخدام مقر الأممالمتحدة لتدشين افتتاح فرع جديد لغوتشي معربين عن شكوك بشأن الروابط بين مؤسسة (ريزينج مالاوي) التي تنشط بها مادونا ومركز القبالا وهو مؤسسة مخصصة لمذهب من اليهودية تتبعه المغنية الأمريكية. الاتهامات التي وجهها بشكل رئيسي المدونون في مواقعهم على الانترنت بدا أنها نشأت من حقيقة أن مايكل بيرغ مؤسس (ريزينغ مالاوي) هو أيضا مساعد مدير مركز القبالا. قالت مادونا لرويترز "لا ألقي بالا لأي من هذا. أنا ممتنة لأن غوتشي تكفل بهذا الحفل.. هذا هو كل ما يهمني..(المهم) سخاؤهم. هناك دائما جدل يحيط بأي شيء ينطوي على تغيير." وأضافت "أريد أن أضع ريزينغ مالاوي على الخريطة. أريد المصداقية كمنظمة إنسانية. أريد أن ألهم الناس. لا أريدهم فقط أن يحرروا لي شيكا.. أريدهم أن يمنحوني جزءا من قلوبهم." وقال فيليب فان دين بوستش مدير (ريزينغ مالاوي) انه "غير صحيح مطلقا" أن أيا من المال الذي جمع ستستفيد منه مركز القبالا. وقال إن (ريزينغ مالاوي) منظمة غير ربحية ومسجلة وغير طائفية تهدف إلى تقديم العون للأيتام والأطفال المعرضين للخطر في مالاوي. وتحملت غوتشي نفقات الحفل بالكامل وقالت إن الأموال المجموعة سيتم اقتسامها بين اليونيسيف وريزينغ مالاوي.