اثارت تصريحات ادلى بها عضو في لجنة "فينوغراد" التي كلفت التحقيق في اخفاقات العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، عاصفة في (اسرائيل) عندما اعترف بان الحرص بان يمضي ايهود اولمرت رئيس الحكومة في طريق السلام اثر في جعل لهجة التقرير النهائي تأتي مخففة تجاهه. ففي مقابلة خاصة مع صحيفة "معاريف" نشرت أمس ، ابدى عضو لجنة "فينوغراد" البروفيسور يحزقيل درور، موقفا مؤيدا لوجود اولمرت ووزير حربه ايهود باراك على راس الحكومة بدلا من اجراء انتخابات من شانها ان ترفع "بيبي" أي بنيامين نتنياهو الى سدة الحكم.