اعلن زعيم حزب العمل في (اسرائيل) وزير الحرب ايهود باراك الاحد انه سيبقى عضوا في الحكومة بالرغم من الانتقادات التي وجهتها لجنة التحقيق حول اخفاقات الحرب في لبنان الى رئيس الوزراء ايهود اولمرت. وصرح باراك للصحافيين قبل الاجتماع الاسبوعي للحكومة "قررت البقاء في الحكومة". ويجنب قرار باراك في الوقت الراهن ازمة سياسية خطيرة قد تؤدي الى تنظيم انتخابات مبكرة. وفي تقرير لجنة التحقيق الحكومية حول الحرب التي استمرت اكثر من شهر بين (اسرائيل) وحزب الله اللبناني في صيف 2006، والذي نشر الاربعاء حملت اللجنة برئاسة القاضي المتقاعد الياهو فينوغراد مسؤولية الاخفاقات الى الجيش بشكل كبير. الا ان التقرير لم يوجه انتقادا خاصا لاولمرت وقال انه تصرف بطريقة اعتقد انها تخدم مصالح البلاد. وفي حينها لم يكن باراك عضوا في الحكومة الاسرائيلية.