أكدت دراسة نشرتها منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان (أصدقاء الإنسان الدولية) تحت عنوان "أسرى العزل في السجون الإسرائيلية" أن إسرائيل تعتبر صاحبة مدرسة في مجال التعذيب، وهي تقوم بنشر وتوزيع خبراتها على أرجاء العالم. ووثقت الدراسة شهادات حية لأسرى أفرج عنهم من معتقل غوانتانامو، ومن سجون الاحتلال الأمريكي في العراق. وأكدت وجود محققين إسرائيليين في تلك السجون تعرّف عليهم الأسرى من خلال نقوش طبعت على أجسادهم تجسد رموزاً إسرائيلية، يقومون هناك باستخدام خبراتهم الطويلة التي اكتسبوها جراء قيامهم بالتحقيق مع الأسرى الفلسطينيين وتعذيبهم في السجون والمعتقلات الإسرائيلية. ومن الأمثلة على التعذيب أسلوب عزل الأسرى في زنازين انفرادية. وأوردت الدراسة أمثلة على عزل للاسرى الفلسطينيين على امتداد سنوات إمعاناً في تعذيبهم وذكرت بعض الأمثلة ومن ضمنها الأسير معتز حجازي من مدينة القدس، الذي يقبع في زنازين العزل منذ قرابة سبع سنوات.