استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أميرُ منطقة الحدود الشمالية، في مكتبه أول من أمس، أمينَ المنطقة المهندس هشام بن محمد العوفي، يرافقه رئيس جمعية السكينة والرحمة التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان فواز بن مصلح المسطح. وتسلَّم سموُّه تقريرًا عن أعمال الجمعية بالمحافظة، متضمنًا أبرز المبادرات والمشروعات الخيرية التي نفذتها لدعم الفئات المستفيدة، إلى جانب استعراض مستهدفاتها المستقبلية. كما اطَّلع سموُّه على نبذة عن برنامج "ألفة" الذي يسعى لتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ قيم التراحم بين أفراد المجتمع. ونوَّه سموُّه بالدور الحيوي الذي تؤديه الجمعياتُ الخيريةُ في خدمة المجتمع، وأهمية تطوير برامجها لمواكبة الاحتياجات المتجددة، مشيدًا بجهودها في تعزيز العمل الخيري وتنمية المسؤولية الاجتماعية، وما تحظى به من دعمٍ واهتمامٍ من القيادة الحكيمة لتعزيز أثرها وتمكينها من أداء رسالتها. كما استقبل أميرُ منطقة الحدود الشمالية قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء فالح بن حثلين، الذي قدّم لسموه تقريرًا شاملًا حول جهود حرس الحدود في تعزيز الأمن وحماية الحدود، وما تحقق من إنجازات ميدانية. وأشاد سموُّه بالجهود الكبيرة التي يبذلها رجال حرس الحدود في تأمين حدود المملكة، مؤكدًا أهمية دورهم الوطني في حفظ الأمن والاستقرار. وقلّد سموُّ الأمير فيصل بن خالد بن سلطان مساعدَ قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء ناهس المطيري رتبته الجديدة، بعد صدور الأمر الملكي الكريم بترقيته، مهنئًا إياه بهذه الثقة ومتمنيًا له التوفيق في أداء مهامه. كما استقبل أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتبه مدير عام فرع وزارة الصحة المكلف رمضان العنزي، يرافقه عددٌ من شركاء المبادرة، حيث قدّموا لسموه تقريرًا عن انتهاء مبادرة "خلك فطينة"، التي استهدفت نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والوقاية منه. واطّلع سموُّه على ما حققته المبادرة من نتائج في تعزيز الوعي الصحي، مشيدًا بجهود القطاع الصحي في تنفيذ البرامج التوعوية التي تسهم في تحسين جودة الحياة، مؤكدًا أهمية استمرار هذه المبادرات لرفع مستوى الوعي الصحي والوقاية من الأمراض.