بما أن الهلال أصبخ منافساً لوحده كما نقول ونتفق جميعاً كرياضيين ومتابعين لدوري روشن السعودي، ولدينا فرق منافسة على الدوري وبالإمكان أن نراهم بمستوى تصاعدي وتدريجي ليكونوا منافسين أقوياء يلبون طموحات الجماهير التي تتطلع لمشاهدة مباريات تنافسية وتكون فيها قوة وإثارة وندية. وحقيقة تشاهد بوادر تصاعد مستوى الاتحاد مع توالي المباريات، ولاعبيه بدؤوا ينسجمون شيئاً فشيئاً، والسلبية الوحيدة هي خسارته الوحيدة من المنافس الأقوى الهلال، والطيب في الأمر أن الاتحاديين يأخذون الأمور بعقلانية وواقعية وها هم يسيرون بفريقهم نحو المنافسة على القمة، وملاحقة المتصدر أملاً في تربعها في زلة قدم الهلال وهذا وارد أن يحدث في عالم كرة القدم. النصر من بعد كاسترو المدرب المقال أصبح مختلفاً مع مدربهم الجديد بيولي، وأظهر لاعبو فارس نجد المستوى العالي الذي انعكس على النتائج الجيدة في الأونة الأخيرة، وهذا يبشر بعودة قوية للنصر ليكون من قائمة الفرق المنافسة على الدوري،وكلما زادت الفرق المتنافسة كلما زاد التشويق لمتابعة المباريات. الشباب مع مدربه فيتور بيريرا يعرف كيف يخطف النتائج المهمة، بينما المستوى ليس بذلك الأداء القوي، ولكن ميزة المدرب البرتغالي كما يعرف الكثير من عشاق كرة القدم أنه مرن تكتيكياً، ويتعايش مع لاعبيه مهما كانت مستوياتهم، ويلعب على حسب إمكانيات فريقه. الأهلي مازال يبحث عن الطريق الامثل للعودة بعد تعثره. هذه أحكام عن الفرق المتنافسة التي شاهدناها في الخمس جولات الماضية، ونأمل بالحقيقية أن يكون الدوري قوياً ومثيراً حتى نهايته،و لا تنحصر المنافسة على فريق واحد والبقية ينافسون على حسب وضعهم، وعلى قدر قوتهم، وهذا الشيء سيصيب بعض المشجعين بنوع من الرتابة والملل. ختاماً: حلاوة الدوري أنك تحصل عليه بصعوبة بالغة، ولا تحسمه إلا في الجولة الأخيرة؛ هكذا يكن طعمه أشهى وأحلى وأطيب. حسين البراهيم- الدمام