* أنهى الزعيم العالمي الهلال مواجهة الكلاسيكو الكبير أمام شقيقه العميد الاتحاد بالفوز بثلاثية مستحقة، انتزع بها الصدارة! * المباراة كانت في الموعد رائعة فنيا ومثيرة ومشوقة من الفريقين الكبيرين، وكسبها الأفضل وهو الهلال الذي لعب مباراة يراها بعض المحللين أنها نسخة من مباراة الريان القطري بعد أن اكتفى الهلال بالتسجيل في الشوط الأول وإضاعة الفرص في الثاني! * مدرب الاتحاد لوران بلان انتصر على بعض جماهير وإعلاميي الاتحاد بواقعيته واتزانه في تصاريحه واحترامه الكبير للهلال، واعترافه أنه أفضل فريق في الشرق الأوسط، وقاهر جميع الفرق! * بعض إعلاميي الاتحاد أغضبتهم آراء بلان تجاه الهلال وهو المدرب العالمي الذي يفهم أن كرة القدم في الملعب وليست «هياطا» خارجه وتبريرات هم يريدونه أن يسير على نهجهم، وهو يريد المنطق لصنع فريق قادر أن يتفوق على الهلال ويعود لمنصات التتويج! * أكثر ما أضر بالاتحاد -وهذا كلام يكرره العقلاء والمحايدون والمحللون- تضخيم الفريق لمجرد أنه هزم الوحدة بسبعة أهداف، وقيام بعض جماهيره وإعلامييه بالتنقيص من قيمة الهلال وتهديده على طريقة «هاتوا الهلالي» وتجهيز تبريرات «نحر» وسمسيات! * عندما يجلس الضيف الحصري بين حكمين دوليين وخبيرين في قانون اللعبة ويصر على عدم صحة ضربة الجزاء وهو الذي يلعب دور المشجع المتعصب ولم يمارس اللعبة أو التحكيم فهذا قمة الجهل والرغبة في استمرار تضليل الجماهير والضحك عليهم! * الاتحاد فريق كبير وسيظل كبيرا ولن تقلل هذه الخسارة من قيمته واسمه وتاريخه وهي طبيعية في عالم كرة القدم، وعلى الذين هاجموا المدرب لوران بلان لمجرد هذه الخسارة العودة لرشدهم والوقوف بجانب الفريق والمدرب، فالدوري طويل والحكم على المدرب في هذا الوقت باكر وظالم! * دعوا المدرب يعمل فهو الأدرى بكل إمكانات لاعبي الفريق والأفهم بالأمور الفنية بدلا من الهجوم عليه لكي يلحق بسلفه وآخرون لم يمضوا وقتا طويلا لأن الفريق فقط يخسر من فريق مكتمل، وفارق في كل شيء مثل الهلال بشهادة النقاد والمحللين! * الليث الشبابي أرسل رسالة قوية عبر التعاون مضمونها أنه قادم وبقوة، وسينافس بقوة على المراكز المتقدمة وربما على اللقب، وهو يستحق! * مشاعر الفرق ونجومها وجماهيرها تجاه فهد المولد - شفاه الله - ودعواتهم التي لم تنقطع ولافتاتهم كلها مشاعر غير مستغربة من أبناء المجتمع والوطن الكبير! * إشادة المشجعين المتعصبين في جلسة تعصب بالمعلق الذي أطلق عبارات تحرض على التعصب جاءت لأنه يوافق أطروحاتهم التعصبية الكوميدية! «صياد»