* لم يعد المهاجم ياسر القحطاني قادراً على تلبية مطالب جماهير ناديه بالاعتزال وترك الخانة لمن لديه القدرة على شغلها بروح الشباب، وعطاء الموهبة، ومواجهة التحديات والضغوط والمباريات الكبيرة لأداء تصاعدي وليس مجرد دقائق معدودة لاتنفع معها المشاركة. *مشاعر النجوم الكبار تجلت بصورة واضحة من خلال الدموع التي ذرفها النجم الأسطوري الموهوب محمد الشلهوب بعد خسارة فريقه الجمعة الماضي أمام الاتفاق التي وضعت الفريق في خطر ضياع الصدارة واللقب وأكد أن هناك فارقاً كبيراً بينه وبين بعض بقية زملائه الذين لم تبدُ عليهم أي آثار الخسارة، وخرجوا من الملعب وكأنها مباراة عادية لا تعني لهم نتيجتها شيء. * ما الذي يضر الإداري لو غلَّب الحكمة والتروي وكان دبلوماسياً في تصريحه الفضائي وأجَّل الحديث عن موضوع اعتزال النجمين المخضرمين إلى نهاية الموسم وأحال الأمر إلى الجهاز الفني الأدرى بمدى استمرارهما من عدمه، بدلاً من الشوشرة والتأثير على الفريق ككل، كما حدث في المباراة الماضية التي أكدت سوء العمل والتحضير والتجهيز البدني . *على الرغم من الأهلي ينافس على ثلاث بطولات إلا أن الأمر يبدو عادياً جداً إذ لم يؤثر على الجانب البدني أو الفني وواصل الفريق خطاه بثقة عالية نحو منصات التتويج ونجومه يطمحون بمعانقة الذهب في كأس الملك والدوري والبطولة الآسيوية، وهذا يعني أن العمل الإداري والفني وعطاء اللاعبين يسيران بتصاعد والدليل النتائج الأخيرة. *غياب شخصية الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد وهيبته أمام النصر بدأت منذ مواسم عدة وتسببت فيه إدارات لم تقدر قيمة "العميد" وجعلته يرتبك ويخسر في الدورين في بطولات ماضية على مستوى الدوري "رايح جاي" وتسببت في حدوث أزمة فنية ونفسية تحتاج لعمل إداري وفني كبيرين حتى تزول وتختفي. *في ظاهرتين تجسدان معنى الاحتراف واحترام قرارات المدرب رفض حارس الباطن التونسي ايمن المثلوثي الجلوس ضمن قائمة احتياطي فريقه بديلا لزميله ناصر المحيني فيما تقبل الحارس العماني علي الحبسي قرار مدربه ومدرب الهلال السابق الارجنتيني رامون دياز عقب إبعاده عن الآسيوية في النسخة السابقة ووضعه احتياطيا في المباريات المحلية، وهذا يجسد قيمة اللاعب ووعيه ونضجه وتعامله مع نظام الاحتراف بعيدا عن شعار (يا أساسي أو خارج القائمة) كما هو الحال لبعض اللاعبين. * كان المحلل التحكيمي جريئاً وصائباً في وصفه للمحلل بأنه مشجع عندما جادله على طريقة المشجعين المتعصبين حول عدم صحة ركلة الجزاء، وهكذا هم البعض يدلفون إلى الأستوديو وفي ذهنهم الدفاع عن أنديتهم والتمسك في آرائهم التعصبية التي تدل على افتقارهم للقبول والمنطق والقدرة على الإقناع. *البرنامج الفضائي خصص لتحليل المباريات وتقديم الرؤى الهادفة ونقاش القضايا الرياضية بأسلوب موضوعي فيما المشجع يسأل زميله الموجود في البرنامج عن تغريدة قديمة لا علاقة لها بكل الأحداث والمستجدات على الساحة الرياضية، وهكذا هو يرفض تجاوز تعصبه الذي أصبح بسببه يعيش بعيدا عن الواقع . Your browser does not support the video tag.